تأكيدات أميركية لتصفية المصري بطهران وتوقعات إسرائيلية بمزيد من الاغتيالات

علي شمخاني : يجب أن تخرج واشنطن كلياً من العراق

نشر في 16-11-2020
آخر تحديث 16-11-2020 | 00:05
وزير الدفاع الإيراني مستقبلاً نظيره العراقي بطهران أمس 	(أ ف ب)
وزير الدفاع الإيراني مستقبلاً نظيره العراقي بطهران أمس (أ ف ب)
رغم النفي الإيراني، أكد 4 مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين، لوكالة «أسوشيتد برس»، أمس، صحة التقرير الذي نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، وكشف عن تصفية عبدالله أحمد عبدالله، الذي يحمل اسما حركيا هو «أبو محمد المصري»، ويعد ثاني أعلى قيادي في تنظيم القاعدة، قبل ثلاثة أشهر في إيران، بينما أشارت «القناة 13» في التلفزيون الاسرائيلي إلى احتمال تنفيذ المزيد من عمليات الاغتيال المماثلة ضد «قيادات إرهابيين» بطهران في آخر أسابيع ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ونقلت «أسوشيتد برس»، عن المسؤولين الأربعة، ان الولايات المتحدة وإسرائيل تعقبتا المصري المتهم بالمشاركة في تدبير هجمات قاتلة على سفارتين أميركيتين بإفريقيا عام 1998، وقال مسؤولان إن عناصر إسرائيليين نفذوا العملية، في حين أشار اثنان آخران إلى أن إسرائيل شاركت في المراقبة، لكنهما لا يستطيعان تحديد من أطلق النار.

إلى ذلك، نقلت «القناة 12» في التلفزيون الإسرائيلي، عن مصادر استخباراتية غربية، أن المصري شرع قبل اغتياله في «التخطيط لتدبير هجمات ضد أهداف إسرائيلية ويهودية في العالم»، مضيفة أن منفذي العملية من عناصر جهاز الاستخبارات الخارجية (موساد)، بينما رجحت «القناة 13» أنهما عميلان أجنبيان يعملان لمصلحة إسرائيل.

إلى ذلك، اعتبر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، أمس، أن خروج جميع القوات الأميركية بالكامل من المنطقة هو «من أهم عوامل السلام فيها».

وأشار شمخاني، في تصريحات نقلتها وكالة انباء «ارنا» الايرانية، خلال استقباله وزير الدفاع العراقي جمعة عناد، في طهران، إلى «التعاون الدفاعي والأمني الجيد والمؤثر بين إيران والعراق في مكافحة الإرهاب المنظم من قبل أميركا وأذنابها في المنطقة، والدعم اللامحدود من الجمهورية الاسلامية الايرانية لإنقاذ مدن العراق من الاحتلال الداعشي».

ووصف الحفاظ على امن حدود البلدين بأنه «أمر مهم جدا»، مضيفا ان «الجمهورية الاسلامية الايرانية ستتصدى بكل حزم لأي أمر يهدف الى الاخلال بأمن واستقرار شعبي البلدين»، لافتا إلى «الاعتراف الصريح من قبل كبار المسؤولين الأميركيين بأن وجودهم في منطقة غرب آسيا لم يسفر سوى عن إثارة الحروب وزعزعة الاستقرار وإهدار الموارد الحيوية للمنطقة».

وأشاد بـ «قرار مجلس النواب العراقي الداعي الى خروج القوات الاميركية من العراق»، مبينا أن «أحد أهم عناصر إرساء السلام والاستقرار في هذه المنطقة هو الخروج الكامل للعسكريين الأميركيين منها».

back to top