بدأت مؤشرات بورصة الكويت أسبوعها، أمس، كما انتهت إليه خلال الأسبوع الماضي بخسائر كبيرة على مؤشرات السوق الرئيسية الثلاثة، وفقد أمس مؤشر السوق العام نسبة 1.52 في المئة أي 83.35 نقطة ليقفل على مستوى 5430.35 نقطة بسيولة متراجعة قياساً على معدلها خلال الأسبوع الماضي إذ توقفت، أمس، عند 41.8 مليون دينار فقط تداولت 188.7 مليون سهم من خلال 9268 صفقة، وتم تداول 124 سهما ربح منها 30 فقط وخسر 77 بينما استقر 11 دون تغير.

وكانت الضغوط على مكونات السوق الأول أكبر إذ خسر نسبة 1.82 في المئة أي 111.33 نقطة ليقفل دون مستوى 6 آلاف نقطة وللمرة الثانية هذا الشهر وعلى مستوى 5992.21 نقطة تحديداً وبسيولة متراجعة إلى مستوى 36.4 مليون دينار تداولت 79.2 مليون سهم عبر 5880 صفقة ولم يرتفع سوى سهم واحد فقط بين 20 سهماً وتراجع 17 بينما ثبت سهمان فقط.

Ad

وخسر مؤشر "رئيسي 50" نسبة 0.77 في المئة تساوي 34.09 نقطة ليقفل على مستوى 4405.79 نقاط بسيولة متراجعة هي 4.7 ملايين دينار تداولت 93.9 مليون سهم من خلال 2569 صفقة وربح 12 سهماً فقط من إجمالي 44 سهماً متداولاً في مؤشر رئيسي 50 وتراجعت أسعار 31 سهماً بينما ثبت سهم واحد دون مقابل.

السعر العادل

استمر البحث عن الأسعار المناسبة لدخول سيولة مورغان ستانلي للأسواق الناشئة وبعد قفزة كبيرة بالأسعار بداية الشهر الماضي تم الضغط عليها بقوة، وكانت الأعذار متفاوتة بين انتخابات أميركية غير واضحة المعالم وموجة ثانية من كورونا، لكنها سرعان ما تلاشت الأعذار وبقيت الحقيقة أن الأسهم تبحث عن سعر عادل ومناسب للتبادل بين سيولة الأسواق الناشئة وأسهم مرشحة للدخول بكميات كبيرة.

واستمر الضغط أمس، إذ خسرت أسهم مؤشر MSCI نسباً واضحة بين 1 إلى 3 في المئة، وكان سهم البنك الوطني أكثرها ضغطاً إذ استسلم بخسارة 2.2 في المئة وبسيولة هي الأكبر بين أسهم السوق قريبة من 10 ملايين دينار تلاه سهم بيتك لكن بخسارة أقل كانت بنسبة 1.7 في المئة وسيولة 7.6 ملايين دينار، كذلك خسر سهم زين نسبة 2.4 في المئة.

وكان سهم البورصة الأكثر خسارة بنسبة 3.4 في المئة وبسيولة مرتفعة أيضاً بلغت 1.5 مليون دينار، ولم يربح من السوق إلا سهما هيومن سوفت وبوبيان بتروكيماويات، في المقابل صعد سهم المدينة بنسبة 5 في المئة بعد إعلان نتائج جيدة للربع الثالث.

وخسرت اسهم كويتية والجزيرة وكابلات وهي الأفضل سيولة بعد المدينة بنسب متفاوتة ليخسر مؤشر السوق الرئيسي كذلك نسبة واضحة لكنها اقل من المؤشرين العام والأول.

وتباين أداء مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي إذ نمت أسواق السعودية والإمارات وعمان، في حين تراجعت أسواق الكويت وقطر والبحرين وكانت أسعار النفط تدور حول مستوى 42.5 دولاراً للبرميل على مستوى مزيج برنت.