بنك برقان يربح 32.6 مليون دينار في 9 أشهر
• ماجد العجيل: النتائج تؤكد متانة البنك حتى في الأوقات الصعبة
• مسعود حيات: انتعاش قوي في الربحية إلى جانب تخفيض المصروفات
أعلن بنك برقان نتائجه المالية للربع الثالث للعام الحالي، محققا ربحاً صافياً بقيمة 32.6 مليون دينار في الأشهر التسعة من العام، مقارنة بربح 67.5 مليونا للأشهر التسعة من العام الماضي، وسجل 17 مليونا مخصصات احترازية حتى نهاية سبتمبر الماضي. أما للربع الثالث لهذا العام، فقد بلغ صافي الربح 9.8 ملايين دينار، مقارنة بصافي ربح للربع الثاني من العام، بلغ 5.5 ملايين.وفي الربع الثالث، ارتفعت إيرادات بنك برقان إلى 57.0 مليونا، مقارنة بـ 47.2 مليونا في الربع الثاني من العام، مدفوعة بالتحسن في صافي هوامش الفوائد (+10 نقطة أساس مقارنة بالربع الثاني)، وارتفاع الدخل من غير الفوائد (ارتفاع 56.3 بالمئة مقارنة بالربع الثاني).
وقد أدى تركيز بنك برقان المستمر على تحسين هيكل التكلفة إلى مزيد من الانخفاض في المصاريف التشغيلية لتصل إلى 22.2 مليون دينار في الربع الثالث من العام، مقارنة بـ 23.2 مليونا في الربع الثاني. كما واصل البنك بناء المخصصات الاحترازية في الربع الثالث من العام كإجراء حذر لبناء احتياطيات للمستقبل في ظل الأزمة الراهنة. وقد تحسنت نسبة القروض المتعثرة في البنك إلى 4.4 بالمئة في الربع الثالث من العام من 4.8 بالمئة في الربع الثاني من العام. كما تحسنت نسبة تغطية المخصصات إلى 205.3 بالمئة في الربع الثالث من 186 بالمئة في الربع الثاني من العام.واستمرت نسب رأس المال في البنك للربع الثالث من العام في البقاء أعلى بكثير من النسب الرقابية المطلوبة، حيث بلغت نسبة حقوق المساهمين10.7 بالمئة CET1)) ومعدل كفاية رأس المال بنسبة 16.0 بالمئة. ويستمر البنك في الحفاظ على مستويات سيولة عالية، كما يتضح من معدلات السيولة المرتفعة لديه، حيث وصلت نسبة تغطية السيولة 149 بالمئة وصافي التمويل المستقر 110 بالمئة.ولا يزال أداء بنك برقان في الأشهر التسعة من عام 2020 متأثرًا بأزمة كوفيد - 19 بما يتماشى مع التداعيات على البنوك في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم. وانخفضت إيرادات الأشهر التسعة من العام بنسبة 7.7 بالمئة عن الأشهر التسعة الأولى للعام الماضي، لتصل إلى 164.5 مليون دينار، بينما انخفضت المصاريف التشغيلية للأشهر التسعة إلى 68.9 مليونا (تحسن بنسبة 7.7 بالمئة عن الأشهر التسعة الأولى للعام الماضي).ونتيجة لذلك، انخفض الربح التشغيلي للأشهر التسعة الأولى لهذا العام بشكل طفيف إلى 95.6 مليون دينار، وسجل «برقان» مخصصات أعلى بلغت 54.4 مليونا في الأشهر التسعة الأولى من العام، ويرجع ذلك أساسًا إلى تكوين مخصصات احترازية أعلى بقيمة 17 مليونا. وصرح رئيس مجلس إدارة مجموعة بنك برقان ماجد العجيل، معلقا على نتائج الربع الثالث من عام 2020، «نحن سعداء بنتائج الربع الثالث من العام التي تؤكد متانة البنك حتى في هذه الأوقات الصعبة، وتعكس أيضًا التأثير الإيجابي للإجراءات المختلفة التي اتخذها البنك».وأضاف العجيل: «أما بالنسبة للأشهر التسعة الأولى، فإن أداءنا القوي بالرغم من العام المليء بالتحديات مع الوباء العالمي، هو دليل على صلابة نموذج عملنا وممارساتنا الحصيفة لإدارة المخاطر في بنك برقان».واختتم العجيل، «نيابة عن مجلس الإدارة، أشكر عملاءنا ومساهمينا على ثقتهم بقدراتنا، وأتقدم بالشكر لبنك الكويت المركزي على دعمهم وتوجيههم المتواصل. كما أود أن أشكر فريق الإدارة التنفيذية وموظفينا على التزامهم المستمر لنمو البنك».ومن جانبه، صرح نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك برقان، مسعود جوهر حيات، قائلا: «تعكس نتائج برقان للربع الثالث من العام، لا سيما النمو في صافي الدخل، انتعاشًا قويًا في ربحية للبنك إلى جانب تخفيض المصروفات».وفي معرض تعليقه على جهود «برقان» المستمرة خلال هذا الوباء، قال حيات: «منذ بداية هذه الأزمة، وضع البنك الأولوية لسلامة عملائه وموظفيه، مع ضمان عدم انقطاع خدمة العملاء واستمرارية الأعمال بشكل رئيسي من خلال مشروع التحول الرقمي الذي نما بوتيرة كبيرة هذا العام بسبب الوضع الحالي، ونحن نجني ثمار هذا الاستثمار طويل الأجل الذي بدأ العام الماضي».وتشمل البيانات المالية الموحدة نتائج عمليات المجموعة في الكويت وحصتها من نتائج الشركات التابعة لها، وهي بنك برقان - تركيا، وبنك الخليج الجزائر، ومصرف بغداد، وبنك تونس الدولي. ويمتلك بنك برقان واحدة من أكبر شبكات الفروع الإقليمية مع 162 فرعاً في الكويت وتركيا والجزائر والعراق وتونس ولبنان ومكتب تمثيلي في الإمارات العربية المتحدة.