اجتماع لـ «محور المقاومة» في بيروت
حسن نصرالله يقود محاولة جديدة للمصالحة بين المالكي والصدر
كشفت مصادر مطلعة أن العاصمة اللبنانية بيروت ستسضيف اجتماعاً موسعاً للفصائل الموالية لإيران على مستوى القادة؛ لبحث أوضاعها بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، ومحاولة ترتيب أوراق «محور المقاومة» للمرحلة المقبلة، التي قد تتضمن تفاوضاً بين طهران وإدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن المؤيد لإعادة العمل بالاتفاق النووي. وقالت مصادر من «فيلق القدس» التابع لـ «الحرس الثوري» لـ«الجريدة»، إنه منذ أسبوعين بدأت في بيروت جلسات استشارية لممثلي الفصائل، كما شهدت العاصمة العراقية بغداد بعض اللقاءات بحضور قائد «فيلق القدس» اللواء إسماعيل قآني، الذي انتقل من بغداد إلى بيروت أمس لحضور الاجتماع الموسع.
وأشارت إلى أن الأمين العام لـ «حزب الله» اللبناني حسن نصرالله سيحاول جمع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وزعيم «ائتلاف دولة القانون» القيادي في حزب «الدعوة» نوري المالكي، وإجراء مصالحة بينهما قبل الانتخابات العراقية التشريعية المقررة في يونيو المقبل. وكانت مصادر في مطار بغداد أكدت لـ «الجريدة»، أن الصدر والمالكي غادرا العراق متوجهين إلى بيروت.في المقابل، استبعدت مصادر عراقية سياسية أن تتم المصالحة بين الرجلين، خصوصاً قبل الانتخابات، مضيفة أن طهران تحاول إعادة بناء تحالف شيعي، وضم الصدر إليه، ضد حراك «تشرين الاحتجاجي»، من خلال استغلال الشرخ بين التيار الصدري والحراك.