حمد الحمد: رواياتي تسرد قضايا المجتمع
أقامت رابطة الأدباء الكويتيين، عبر صفحتها بـ«إنستغرام»، محاضرة أونلاين بعنوان «رحلة الحمد بين التوثيق والسرد»، حاضر فيها الكاتب والباحث والروائي حمد الحمد، وحاورته عضوة مجلس إدارة الرابطة جميلة سيد علي.في البداية، تحدث الحمد عن الدافع وراء الكتابة السردية، وقال: «بالنسبة لي الهدف من الكتابة لم تكتب؟ فأنت تكون الصوت، والهدف من الكتابة بالنسبة لي هو توصيل رسائل، وأنا شخصيا لديَّ نظرة في بعض القضايا، فهناك قضايا يمكن أن تناقشها في الصحف، وتكون ذات رأي مباشر، لكن إذا كانت القضية كبيرة وتتضمن أصواتا كثيرة، فإنها تكون داخل رواية فيها شخوص وأصوات كثيرة، منها الرجل والمرأة والطفل. لذا أهتم بسرد قضايا المجتمع في رواياتي». وشبَّه القصة القصيرة بأنها «لقطة». أما الرواية، فقال إنها بمنزلة حياة كاملة.
وأشار الحمد إلى أن رواياته فيها نوع من السجل التاريخي المجتمعي، وتبحث في القضايا الاجتماعية، ومثال على ذلك روايته «زمن البوح»، فهي تبحث في الخلافات الفكرية بالمجتمع الكويتي، و«القضايا الاجتماعية تُكتب على لسان أشخاص، ففي السرد القضايا الاجتماعية غالبا ما تكون مناسبة للأعمال الدرامية التلفزيونية، لأنها تتضمن أحداثا وشخصيات». وعن روايته «الأرجوحة»، وتحويلها إلى عمل درامي، قال إن الفنانة أسمهان توفيق قرأت الرواية، وتفاعلت معها، وتم تحويلها إلى مسلسل. أما بالنسبة لرواية «مساءات وردية»، فكتبت وحولت إلى سيناريو من قبل الكاتبة جميلة جمعة، وفي طور الاتفاق مع منتج.من ناحية أخرى، تحدث الحمد عن رحلته في التوثيق، وقال إنه دخل مصادفة. وعن اهتمامه بالشعر الشعبي الكويتي، لفت إلى أن جديه ناصر ورشيد كتبا الشعر الشعبي، وأنه يقرأ الشعر الشعبي، لافتا إلى أن «الشعر الشعبي يصوِّر حياة المجتمع في فترات سابقة، لذلك أهتم به. الشاعر الشعبي يتكلم بلغة يفهمها الناس».