خالد الشطي: الأسر الكويتية تعاني بسبب تأخير الطلبات السكنية
أكد مرشح الدائرة الأولى، النائب خالد الشطي، أن فلسفة الرعاية الإسكانية بالكويت وكل دول العالم هي توفير السكينة والطمأنينة للمواطن والمواطنة، مشيرا إلى أن وثيقة التملك هي وثيقة أمن إسكاني ومواطنة وانتماء ومعيشة كريمة وولاء، ومستنكرا تعامل الحكومات المتعاقبة مع القضية الإسكانية على أنها بيوت وأراض يتم توزيعها فقط، دون النظر إلى هذه المسألة بعنوان أمن واستقرار ورخاء، فهو موضوع انتماء وطني من الطراز الأول.وأضاف الشطي أن "الحكومة مسؤولة عن توفير السكن بموجب القانون رقم 15 لعام 1974، وأيضا القانون رقم 47 لسنة 1993، وفي الواقع نرى اليوم أن مسألة تأخير الطلبات الإسكانية إلى مدى ووقت كبير جدا، ومنح المواطن 150 دينارا كبدل إيجار، في ظل مدة الانتظار الطويلة، تثقل كاهل الأسرة الكويتية بسبب غلاء أسعار الإيجارات"، مؤكدا أن الأسر تعاني مسألة التأخير في حيازة هذه الأراضي وهذا الحق في الرعاية السكنية.
وبين أن خرائط المدن الجديدة تعتبر ناقصة، بسبب غياب المشهد الحضاري والديمقراطي والتعددية عنها، لافتا الى أن "مدينة مثل الكويت نرى فيها الوجه الحضاري للتعددية، حيث نجد الوجه الحضاري ومضرب المثل على مستوى العالم الحر الديمقراطي المتعدد بوجود المساجد المتعددة والحسينيات والكنائس في هذه المنطقة، فلماذا لا نرى هذا في المدن الجديدة؟ لماذا لا نجد الحدائق العامة والمسارح والمكتبات العامة والمدارس النموذجية والمستشفيات وأماكن الترفيه والأسواق والمجمعات التجارية وغيرها، التي يجب الاهتمام بها وتشييدها في وقت متزامن مع الوحدات السكنية"؟