وصف مرشح الدائرة الأولى، د. عبدالله الطريجي مجلس 2016 الحالي بأنه الأسوأ منذ انطلاق الحياة البرلمانية، مشيرا إلى أن هذا الانطباع موجود لدى الشعب الكويتي والمحللين والمراقبين للشأن البرلماني. وأضاف، في تصريح صحافي، أن المجلس الحالي أكمل مدته، لكنه فشل في إقرار الكثير من القوانين التي كان المواطنون يتطلعون إلى إقرارها، ونكاد نجزم بأن الشعب ستكون له الكلمة الفصل في انتخابات الخامس من ديسمبر، من أجل تصحيح المسار والأخطاء الكارثية التي وقع بها المجلس.
وإذ اعتبر الطريجي غالبية الاستجوابات في المجلس غير مستحقة، لأنها كانت تصفية حسابات أو بإيعاز من أطراف، فإنه أكد أن الحكومة تمسكت بهذا المجلس، لأنها لن تجد مجلسا يمكن السيطرة عليه مثله.وأكد أن من الملفات المهمة التي أخفق فيها "الأمة" وتسبب في سخط الناس عليه، ملف النصب العقاري الذي تضرر منه آلاف الكويتيين بخسائر بمئات الملايين من الدنانير.وأوضح أن الحكومة هي المتهم الرئيسي في هذه القضية، مشيرا إلى أن الشركات التي أقامت المعارض حصلت على موافقة مسبقة من الحكومة، وبناء عليه اشترى الناس العقارات داخل وخارج الكويت لأنهم مطمئنون إلى أن الحكومة هي مَن يشرف عليها.ولفت إلى أن الطامة الكبرى أن المتهمين الرئيسيين في هذه القضية تم تهريبهم إلى خارج الكويت، وحتى الأموال التي دفعها المواطنون خرجت من الكويت، مشددا على أن هذه القضية ستكون من أولوياته، كما ينبغي أن تكون من أهم أولويات المجلس المقبل.
برلمانيات
عبدالله الطريجي: المجلس الحالي الأسوأ في تاريخ البرلمان
17-11-2020