قال الفلكي الكويتي عادل السعدون، إن زخات من شهب برج الأسد، وتسمى شهب الأسديات، تدخل الغلاف الجوي اليوم، وتُشاهد في سماء الكويت وكل الكرة الأرض.

وأضاف السعدون، في تصريح لـ«كونا»، أمس، أن شهب برج الأسد تبدأ بدخول الغلاف الجوي من 6 إلى 30 الجاري، لكن ذروة عدد الشهب في الساعة تكون في 17 نوفمبر، ويصل عددها إلى 15 شهابا بالساعة.

Ad

وذكر أن أفضل وقت لمشاهدتها من منتصف الليل حتى طلوع الفجر، وموقعها في الاتجاه الشمالي الشرقي من السماء في مجموعة برج الأسد، ويبدو ألمع نجومها قلب الأسد.

وأوضح أنها سُميت بشهب الأسديات، لأنها تشاهد ظاهريا وتصدر من برج الأسد، مشيرا إلى أنه عندما تقترب الأرض أثناء دورتها السنوية حول الشمس من هذه المخلفات تجذبها وتدخل إلى الغلاف الجوي الأرضي بسرعة 71 كيلومترا بالثانية، وتنصهر وتحترق على بُعد نحو 80 كيلومترا من سطح الأرض، ولا تصل إلى مستوى ارتفاع الطائرات.

وبيَّن أن «ما نراه من احتراق للشهب في السماء، هو عبارة عن احتراق كمية من الغبار تساوي حفنة يد مليئة بالرمل بعد دخولها للغلاف الجوي للأرض، وانضغاطها من الهواء، فترتفع حرارتها، وتصل إلى درجة الانصهار وتحترق ويتبخر هذا الغبار والصخور، وتعطي ألوانا مختلفة وفق العناصر المكونة لها مثل الحديد أو الماغنسيوم والنحاس والكالسيوم والبوتاسيوم، وغيرها من العناصر».