تنظيم القاعدة بات أضعف بمقتل المزيد من قادته
بعد مقتل المسؤول الثاني في تنظيم القاعدة عبدالله أحمد عبدالله المكنى «أبو محمد المصري» في إيران وانتشار شائعات جدية عن مقتل قائده أيمن الظواهري، تطرح تساؤلات كثيرة حول مستقبل التنظيم الذي بات ضعيفاً، ووضع قيادته العالمية.وفي حال ثبتت وفاة الظواهري تكون المجموعة حرمت من أكبر قائدين فيها، وسط ظروف جيوسياسية مشحونة. فالقيادة المركزية للتنظيم لم تعد اليوم سوى نسخة هزيلة عما كانت عليه في الماضي. وإن كان اسم «القاعدة» لا يزال ناشطاً، فذلك بفضل الفروع التي تحمل اسمها من الساحل إلى باكستان، مروراً بالصومال ومصر واليمن لكنها تتبع نهجاً محلياً وإقليمياً خارجاً عن التنظيم. وعلى صعيد آخر، فإن «القاعدة» على خلاف آيديولوجي وعسكري مع تنظيم «داعش» الناشط بزخم على مواقع التواصل الاجتماعي. وبالتالي، فإن القائد المقبل للقاعدة سيواجه تحدي إبقاء التنظيم حياً ونشيطاً. وفي طليعة الأسماء الواردة بهذا الصدد بحسب الخبراء المصري سيف العدل. وذكر تقرير للأمم المتحدة أنه كان لا يزال مقيماً في إيران في 2018.