مجلس الوزراء : تسريع الدورة المستندية للتعامل مع الأمطار
ثمن زيارات الأمير للجهات الحكومية... واطلع على التطورات الصحية
أعرب مجلس الوزراء عن عظيم اعتزازه بالمبادرات الإيجابية الطيبة التي يقوم بها سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، والتي تؤكد حرص سموه على الالتقاء المباشر بالمسؤولين والاهتمام بأبنائه، سائلاً المولى عز وجل أن يديم على سموه الصحة والعافية وأن يحفظه ذخراً للوطن والمواطنين، وأن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه.وناقش المجلس، خلال اجتماعه الأسبوعي امس عبر الاتصال المرئي برئاسة رئيسه سمو الشيخ صباح الخالد، توصية لجنة الخدمات العامة بشأن استعدادات الجهات الحكومية للتعامل مع موسم الأمطار، وقرر تكليف وزارة الأشغال التنسيق مع الجهات المعنية لاتخاذ كل ما يلزم لتسريع إجراءات الدورة المستندية الخاصة بالتعامل مع ما قد يطرأ من تداعيات موسم الأمطار.
واستمع المجلس إلى شرح قدمه ممثل صاحب السمو، سمو رئيس مجلس الوزراء حول زيارته إلى البحرين مؤخراً لتقديم واجب العزاء في وفاة الأمير خليفة بن سلمان، والتي جاءت تجسيداً لوحدة المشاعر وعمق الروابط الأخوية الدائمة بين البلدين وشعبيهما الشقيقين، وعرفاناً وتقديراً لدور الفقيد ومواقفه المشرفة على كل الصعد وفي جميع المجالات والميادين.كما أحاط نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح المجلس علماً بالزيارة التفقدية التي قام بها صاحب السمو لكل من مقر وزارة الداخلية ومقر قوة الإطفاء العام والتي التقى فيها سموه بكبار المسؤولين، كما أحاط وزير الصحة الشيخ د. باسل الصباح المجلس علماً بالزيارة التي قام بها سمو الأمير لمقر الوزارة أمس. واستمع مجلس الوزراء إلى شرح قدمه وزير الصحة حول تطورات الوضع الصحي في البلاد وتفاصيل الإحصاءات المتعلقة بإجمالي الإصابات والشفاء والوفيات جراء "كورونا" حيث تجاوزت عدد المسحات التي أجرتها الكويت مليون مسحة، وهو ما يشكل نحو 23.6% من اجمالي السكان، "كما بلغت نسبة المتعافين نحو 93% ولله الحمد"، إلا ان هناك تذبذباً في أعداد الإصابات، مما يستلزم مزيداً من الحرص والاستمرار في الالتزام بالتدابير والاشتراطات الصحية لمكافحة الوباء. وبمناسبة الذكرى الـ (50) لليوم الوطني لسلطنة عمان والتي تصادف غداً، تقدم مجلس الوزراء بخالص التهاني إلى سلطان عمان هيثم بن طارق، وإلى الشعب العماني الشقيق، مشيداً بالإنجازات العظيمة التي خطتها السلطنة نحو آفاق التقدم والازدهار، وما يربط قيادتي وشعبي البلدين من أواصر أخوية حميمة.