الفنان عبدالعزيز مندني: «طريق الهاوية» تجربة غير موفقة
كشف عن استعداده لـ 4 مسلسلات جديدة وحضور مختلف في رمضان
يستعد الفنان عبدالعزيز مندني لخوض 4 تجارب درامية جديدة، يشارك بها في الموسم الدرامي الرمضاني المقبل، إلى جانب أعمال أخرى خارج الموسم.
وحول هذه الأعمال وغيرها، تحدَّث مندني في لقاء مع «الجريدة»، وفيما يلي التفاصيل:
وحول هذه الأعمال وغيرها، تحدَّث مندني في لقاء مع «الجريدة»، وفيما يلي التفاصيل:
• بدأت مشوارك الفني في الطفولة وعلى خشبة المسرح... كيف دعم ذلك مشوارك الفني؟
- صعودي على خشبة المسرح كان بعمر الـ 4 سنوات، وكان لي تجارب في مجال التصوير منذ الصغر، وهو ما ساعدني في اكتشاف موهبتي مبكرا، لإصقالها بالدراسة فيما بعد. وبالفعل حصلت على دبلوم إخراج تلفزيوني، حيث كنت الأول على دفعتي. ولحبي للدراسة وتعلم الفن بطرق أكاديمية حصلت على شهادات حُرة في فن التمثيل والإخراج المسرحي بالخارج، ولم أكتفِ بممارسة الفن عمليا، فالدراسة مهمة جدا لأي فنان، وهو ما دعمني للحصول على جوائز في معظم أعمالي التي قدمتها.
• بين المسرح والسينما، أين وجدت نفسك؟ وما تأثيرهما على شخصيتك الفنية؟
- المسرح مدرسة قوية، وكنت محظوظا بأن التحقت بها منذ نعومة أظفاري، والفنان المسرحي يتعلق بالمسرح كثيرا، وإذا انشغل به فهو يأخذه من غيره، وخاصة أن العروض المسرحية تتطلب جهدا كبيرا ووقتا في التجهيزات، لاسيما إذا كنت مخرج العمل. ومع انتعاش الحركة المسرحية بالسنوات الأخيرة لم أجد الوقت الكافي للالتفات للدراما التلفزيونية، فانخرطت في المسرح الأكاديمي، ثم بدأت مشواري الفني الجماهيري بالأعمال المسرحية التراثية بعمر الـ 19 سنة، كما أخرجت عدة مسرحيات، منها: "أستاذ نزار وشباب الكشافة" و"حب الأوطان"، وأخرجت عدة أفلام، منها: "المنية"، و"التسامح"، وحصدت من خلالهما جائزة أفضل مخرج للأفلام القصيرة في مهرجان الكويت السينمائي الثاني..• وهل أحببت تجربتك بالدراما التلفزيونية، أم تفتقد المسرح والسينما؟
- مشاركاتي متنوعة على جميع المستويات، فأحرص على الحضور المسرحي والسينمائي، إلا أن تركيزي الحالي على الدراما التلفزيونية، وكنت محظوظا بمشاركة كبار النجوم بالسنوات الأخيرة، ومنها: مسلسل "محطة انتظار" و"غصون في الوحل"، و"أمنيات بعيدة" و"لا موسيقى في الأحمدي" و"رحى الأيام"، إلى جانب فيلمنا الأخير "طريق الهاوية".• "طريق الهاوية" واجه مشاكل بالعرض، وتم سحبه من السينما، نتيجة انتقادات عدة... ما تعليقك؟
- للأسف، تجربة الفيلم لم تكن موفقة، وكان من المنطقي أن يلقى هذا المصير، فرغم سعادتي منذ البداية بالمشاركة فيه، لكن تصدي الكاتب حامد العلي لمهمة الإخراج لم تكن خطوة موفقة، وكان لديَّ ملاحظات عدة على الإخراج، لذلك النتيجة كانت سيئة، وتم رفض عرض العمل بالسينمات، وبعد محاولات تم عرضه ليوم واحد وسحبه من السينما نتيجة إخفاقه.• وما السبب من وجهة نظرك في إخفاق العمل؟
- الفيلم كان مكتوبا بطريقة جيدة، وهو ما شجعني على المشاركة فيه، فضلا عن نجوم كبار، ولديه رسائل مهمة وخطيرة، فضلا عن كل الإمكانات المادية والفنية، إلا أن المشكلة من وجهة نظري كانت تكمن في الإخراج، وهو ما كان تأثيره مدمرا على الفيلم للأسف.• قدمت الشخصية الإيرانية بطريقة مختلفة في "رحى الأيام"، كيف استعددت لها؟
- لقد تخوفت من تأدية هذا الدور، وهو شخصية "سيد رضا"، التاجر الإيراني، وكان التحدي بالنسبة لي أنني أحتاج إلى تقديم الشخصية في إطار من الجدية والطيبة، فهو شخص مخلص لرب عمله، ويتعامل مع الناس بخلق، كما حرصت على تعلم الفارسية، لأن بعض المشاهد بألفاظ فارسية قديمة كانت دارجة في تلك الحقبة، وبعد عرض العمل تلقيت إشادات أسعدتني جدا، وجعلتني أشعر بالنجاح.• هل تحرص على خوض الموسم الدرامي لحصد أكبر نسبة مشاهدة؟
- المنافسة في رمضان قوية وشرسة، وهي سلاح ذو حدين، لكن التحدي بالنسبة للفنان أمر ضروري لتطوير نفسه، وأكون حريصا على المشاركة في رمضان بأعمال مهمة إلى جانب أعمال خارج الموسم بالطبع، ولدي حتى الآن 4 مسلسلات جديدة أستعد لها، هي: "أمر إخلاء 2" و"بكاء الطين" ومسلسل "غرفة رقم 7"، ولدي مشاركة في عمل رابع، إلا أن الجهة المنتجة تتكتم على التفاصيل، لحين انطلاق التصوير، وسيتم الإعلان عنه قريبا.
المنافسة في رمضان قوية وشرسة وهي سلاح ذو حدين
التحدي مهم للفنان الذي يسعى لتطوير نفسه
التحدي مهم للفنان الذي يسعى لتطوير نفسه