استقر الأمر داخل اللجنة الفنية باتحاد الكرة على إقامة المعسكر الخارجي لمنتخبنا الوطني الأول الذي سيقام في مارس المقبل بأستراليا، وذلك في حال انتهاء أزمة فيروس كورونا، ودخول الوفد بسهولة ودون حجر صحي، مع وضع أكثر من دولة أخرى لاستضافة المعسكر تحسبا لأي ظروف.

يذكر أن الأزرق يستعد من خلال هذا المعسكر لمباراتي استراليا والأردن المحدد لهما يوما 25 و30 مارس المقبل، ضمن منافسات المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022، وكأس آسيا 2023.

Ad

من جهة أخرى، تتجه النية داخل اللجنة الفنية إلى استمرار كاراسكو مع المنتخب الأول، على أن يقود أحد مساعديه المنتخب الأولمبي في دورة الألعاب الخليجية التي تستضيفها الكويت في مارس المقبل، نظرا لتزامنها مع المعسكر الخارجي ومواجهتي استراليا والأردن.

وستناقش اللجنة الاجتماع الذي ستعقده مع مدرب الأزرق، الاسباني كاراسكو عدد المباريات التجريبية التي يسعى لخوضها هناك، وكذلك مدة المعسكر.

إلى ذلك، تقرر أن يعيد كاراسكو النظر في اللاعبين أصحاب الخبرات الذين لم يضمهم إلى قائمة المنتخب الأخيرة، لا سيما أن مواجهتي استراليا والأردن تحتاج لمثل هؤلاء اللاعبين إلى جانب اللاعبين الشباب، على أن يضعهم كاراسكو تحت مجهره ابتداء من الجولة السابعة لدوري التصنيف.

كاراسكو

وأبدى كاراسكو رضاه عن مستوى المنتخب الأول في مباراتي الكويت وخيطان الوديتين، وذلك في ظل عدم القدرة على جلب منتخبات أو اللعب خارج البلاد بسبب الظروف الحالية.

وقال في تصريح لوسائل الإعلام عقب مباراة خيطان التي انتهت بالتعادل 1-1: "أكدت للاعبين أن ما قدمناه في الفترة الحالية جيد، لكننا في حاجة إلى المزيد من العمل من اجل تطوير الأداء وهي مسؤولية مشتركة للاعبين والجهاز الفني".

ولفت كاراسكو إلى أن اللجنة الفنية ستعقد اجتماعاً مهماً معه الأسبوع الجاري سيقدم خلاله برنامج إعداد الفريق، مؤكدا أنه يريد تجمعات عديدة للمنتخب مع معسكر خارجي لتجهيز الفريق بشكل لائق، خصوصا في ظل قوة منتخبي استراليا والأردن، علما بأن الازرق يحتاج الدعم من الجميع وليس من اتحاد الكرة فقط.

وردا على سؤال "الجريدة" بشأن قيادته لأي من المنتخبين الأول والأولمبي في مارس المقبل في ظل تزامن التصفيات الآسيوية مع دورة الألعاب الخليجية، قال: "لدي مساعدون على مستوى عالٍ من الكفاءة، وسيتولى أحدهم مسؤولية قيادة المنتخب الأولمبي في دورة الألعاب الخليجية".