نظمت جمعية المياه الكويتية، بالتعاون مع منظمة "غرين ويف" الدولية للبيئة والاستدامة، المؤتمر الافتراضي الدولي بعنوان "دبلوماسية المياه... إعادة التفكير في التعاون المائي العابر للحدود"، بمشاركة خبراء مياه من 14 دولة عربية.

وقال رئيس الجمعية د. صالح المزيني، في كلمة له على هامش افتتاح المؤتمر، أمس، إن "الجمعية دأبت منذ أزمة فيروس كورونا على أن تعقد ندواتها ومحاضراتها ودوراتها التدريبية المعنية بحماية مصادر المياه والبيئة "عن بعد"، بحضور ما يزيد عن ثلاثة آلاف مشارك".

Ad

وأوضح أن الدبلوماسية المائية عبارة عن مجموعة من الأنشطة والفعاليات التفاوضية والدبلوماسية التي تستهدف قضية مائية معينة، بحيث يتم حشد الكوادر والجهود البشرية، وتخصيص الإمكانات المادية والرمزية خلال فترة زمنية محددة، لتحقيق أهداف إستراتيجية على الصعيد المائي الدولي. ولفت إلى أن الهدف وضع خطة استراتيجية مائية تسعى الأجهزة الدبلوماسية من خلال تحركاتها وأنشطتها الخارجية إلى تحقيق أهدافها.

وبين أن دبلوماسية المياه تركز على إيجاد حلول جديدة للمشاكل المائية وندرة المياه وقائمة على أساس علمي تشمل أدوات الدبلوماسيين في مجال المياه والسياسة البيئية، واستراتيجية إدارة المياه، والحلول الهندسية، ويتم تطبيقها في سياق مشاكل المياه، حسب طبيعة المشكلة.