عقب تكليف مجلس الوزراء لها بمتابعة سير العملية الانتخابية والتأكيد على نزاهتها، دشنت جمعية الشفافية الكويتية ممثلة بالمفوضية الأهلية الديمقراطية خطتها لمراقبة انتخابات مجلس الأمة 2020، بالتعاون مع الجهات المعنية كوزارات الداخلية والعدل والصحة، وبلدية الكويت.وقال رئيس «المفوضية الأهلية» رشيد البراك: «بدأنا عملية التنسيق لمتابعة العرس الديمقراطي وعملية سير الانتخابات في الخامس من ديسمبر المقبل».
وأضاف البراك لـ «الجريدة»، أن الجمعية اجتمعت مع «الداخلية» ممثلة بالإعلام الأمني، و«العدل» ومدير بلدية الكويت أحمد المنفوحي، لبحث السياسات وسير العمل في يوم الاقتراع، موضحا أن دور الجمعية يكمن في رصد الحالة الديمقراطية بالكويت خلال الانتخابات ومتابعة كل جوانبها، ورصد جميع المخالفات الانتخابية، والتنسيق مع «الداخلية» لتحديد 5 مراكز للتبليغ في الدوائر الانتخابية.
استقبال المتطوعين
وأكد أن الجمعية بدأت استقبال المواطنين الراغبين في التطوع للعمل بـ «المفوضية الأهلية»، لمتابعة سير العمل ومراقبة العملية الانتخابية، لافتاً إلى أن مراقبة الجمعية للانتخابات تقوم على أسس ومعايير علمية، لضمان تنظيم انتخابات شفافة ونزيهة تعبر عن إرادة الناخبين، وتعكس الوجه المشرق للديمقراطية الكويتية.العرس الديمقراطي
من جهتها، قالت عضوة الشؤون الإعلامية بـ «المفوضية» د. حنان الناصر: «إيمانا بدعم العملية الديمقراطية في البلاد ستشارك جمعية الشفافية في هذا العرس الانتخابي من أجل الكويت»، مشيرة إلى «اننا سنتابع سير العملية الانتخابية ومراقبتها في كل الدوائر». وأضافت أن «المفوضية» فتحت باب التطوع للمواطنين للمشاركة في متابعة هذا العرس الديمقراطي، «وإلى الآن تقدم 18 متطوعاً ومتطوعة، ولا يزال باب الالتحاق بالجمعية مفتوحاً لاستقبال المتطوعين، وسنقوم بتنظيم دورة تدريبية لتأهيلهم للمشاركة في مراقبة الانتخابات».وخاطبت الناصر الناخبين بقولها «افزعوا للكويت»، في هذا العرس الديمقراطي بهدف إنجاحه، مؤكدة أن العمل بهذه المناسبة وتكريس العمل الديمقراطي شرف لكل مواطن.على صعيد متصل، قال مدير شؤون المفوضية فالح الفويضل إن انتخابات مجلس الأمة 2020 تحمل طابعاً خاصاً، لأنها تأتي في ظل جائحة كورونا «مما يجعل جمعية الشفافية والجهات الأخرى المراقبة أمام تحد كبير نسعى جميعاً لاجتيازه بنجاح، مما سينعكس على نجاح وتميز العرس الديمقراطي».المجتمع المدني
من جانبه، قال رئيس فريق رصد الدائرة الرابعة أحمد الهاجري: «لبينا كشباب دعوة المفوضية الديمقراطية لرصد ومراقبة انتخابات مجلس الأمة، بهدف دعم وتعزيز المجتمع المدني في هذا العرس الديمقراطي».النزاهة والشفافية
أما رئيسة رصد فريق الدائرة الأولى هيا المقرون فقالت: «إيماناً منا بضرورة مشاركة مؤسسات المجتمع المدني في تعزيز قيم النزاهة والشفافية في مراقبة الانتخابات، أشارك بمهام فريق رصد ومراقبة بالدائرة الأولى، التي تضم 16 مدرسة و94 لجنة أصلية وفرعية».وقال المتطوع عبدالله الماجد إن الشباب الكويتيين يملكون الامكانيات الكبيرة والطاقات اللازمة لإنجاح مراقبة جمعية الشفافية للانتخابات بالتعاون مع الجهات المعنية.