الله بالنور: الحذر... ثم الحذر
ليس في الكويت فقط، بل حتى في بعض دول أوروبا، الكثير من المرضى، سواء بأمراض مزمنة أو طارئة، يتجنبون الذهاب إلى الطبيب، ويتجنبون إجراء أي نوع من الفحوصات.كل ذلك بسبب الرعب من الكورونا، وما ينلامون، فليس هناك وسيلة إعلامية أو أي تواصل اجتماعي أو قروبات أو "تويتر" إلا والحديث عن المصيبة المسماة (COVID 19).حتى مرضى السرطان والقلب والسكري، بعضهم يتقاعس عن الاستمرارية بالعلاج، وفي ذلك خطورة كبيرة.
وأيضاً هناك من طلبوا تأجيل عملياتهم الجراحية، أو لأن المستشفيات دخلت في دوامة رعاية مرضى الكورونا.واقع مزرٍ ومؤسف، ويجب تنشيط الإعلام للتوعية وتشجيع هذه الفئات للاهتمام برعاية أنفسهم طبياً، ومراجعة المستشفيات، مع أخذ الاحتياطات اللازمة ضد انتشار الكورونا.الأغلبية العظمى من مرضى الكورونا ليس لديهم أعراض، أو أعراضهم بسيطة جداً، ويتم شفاؤهم ويعودون لحياتهم الطبيعية، وحتى أعداد الوفيات قليلة جداً، مقارنة ببعض الأمراض أو حتى بحوادث المرور.لذلك يجب أن يتحرك الإعلام لحثّ السكان على مراجعة الأطباء والمستشفيات والانتظام بأخذ الأدوية والاستمرار في المحاذير والاحتياطات.