قالت «حركة لبيك باكستان»، وهي جماعة إسلامية باكستانية، إنها ألغت تظاهرة منددة بفرنسا، كانت مقررة أمس، احتجاجاً على رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، بعد توصلها إلى اتفاق مع الحكومة. وأكد متحدث باسم الجماعة، أنه بموجب الاتفاق الذي وقعه ممثلون عن الجماعة وعن الحكومة ستتبنى حكومة عمران خان مقاطعة المنتجات الفرنسية رسمياً. وأضاف أنه من الشروط الأخرى المتضمنة في الاتفاق أن يقرر البرلمان في غضون ثلاثة أشهر ما إذا كان يتعين طرد السفير الفرنسي، وأن السلطات ستطلق سراح جميع المحتجين وزعمائهم المعتقلين على الفور.
وأطلع سعد رضوي نجل زعيم «حركة لبّيك باكستان» خادم حسين رضوي، وسائل الإعلام بفحوى اتفاق موقع بين وزير الداخلية إيجاز أحمد شاه ورئيس الشؤون الدينية والتناغم بين الأديان نور الحق قدري، لكن لم تصدر الحكومة بعد أي بيان أو تصريح بخصوص الاتفاق المذكور.وكان آلاف الإسلاميين اشتبكوا مع الشرطة الباكستانية على الطريق الرئيسي المؤدي إلى العاصمة إسلام آباد، أمس الأول، في احتجاجات على الرسوم ومنعوا من التوجه الى السفارة الفرنسية.ويبلغ حجم التجارة بين باكستان وفرنسا نحو 800 مليون دولار في السنة المالية الماضية، منها صادرات بقيمة 422 مليوناً وواردات بقيمة 356 مليوناً.
دوليات
باكستان: اتفاق غامض يوقف تظاهرات ضد فرنسا
18-11-2020