قرر الأسطورة الإنكليزي جيف هيرست بطل مونديال 1966 التبرع بدماغه من أجل الأبحاث الطبية الخاصة بالخرف، بعد أن قضى بعض زملائه في المنتخب الانكليزي السابق هذا العام الذي وصفه بالمأساوي.

وكان هيرست (78 عاماً) ، بطل "هاتريك" أعظم انتصارات كرة القدم الإنكليزية، شاهدا على وفاة زملائه السابقين نوبي ستايلز وجاك تشارلتون هذا العام، علاوة على تشخيص إصابة السير بوبي تشارلتون بالخرف في عام 2020.

Ad

ويعد مهاجم إنكلترا السابق هيرست واحد من أربعة أعضاء فقط في الفريق الفائز بكأس العالم

لا يزالون على قيد الحياة، وقد أوضح أنه "مصدوم وحزين" بشدة لرؤية أصدقائه وزملائه يموتون على مر السنين.

ويعتقد هيرست أنه يجب القيام بالمزيد لمكافحة مرض الخرف ومرض الزهايمر الذي ارتبط ارتباطًا وثيقًا بالكرات الرأسية ووفاة لاعبين سابقين في إنكلترا مثل مارتن بيترز وراي ويلسون ومهاجم وست بروميتش السابق جيف أستل.

ويرى هيرست ضرورة أن يكون هناك حظر على السماح للأطفال بلعب الكرات الرأسية في سن مبكرة جدًا، ولذلك قرر هيرست التبرع بدماغه من أجل الابحاث الخاصة بمعرفة تأثير الضربات الرأسية للاعبي كرة القدم واحتمال اصابتهم بمرض الزهايمر أو الخرف.

ولدى سواله حول حقيقة نيته التبرع بدماغه اجاب هيرست: لم يسبق ان طرح هذا السؤال علي من قبل، وإجابتي المباشرة هي نعم إذا كان ذلك مفيداً، إذا كان بإمكاني المساعدة، العديد من العائلات لديهم من تبرع بأعضائه من اجل المساهمات في الابحاث الطبية، أتمنى ان اشارك ايضا بهذا الامر.

وحول تغير نمط الحياة بالنسبة له، قال هيرست: نحن نعيش في عالم غريب في الوقت الحالي، عالم تكنولوجي بحت حيث نجري مكالمات فيديو ولا نرى الناس وجهًا لوجه.