رغم أن الانسحاب الأميركي من أفغانستان مطلب يجمع عليه السياسيون المحليون في الولايات المتحدة، وكذلك حلفاء واشنطن في حلف «الأطلسي»، فإن إعلان إدارة الرئيس دونالد ترامب سحب 2000 جندي من أفغانستان ليبقى فقط 2500 جندي هناك بحلول يناير 2021، لم يحظ بترحيب إلا من حركة «طالبان».وكان لافتاً ترحيب الحركة الإسلامية المتشددة أمس، بعد قليل من اعراب الحكومة الألمانية عن قلقها من عواقب محتملة لخفض عديد القوات الأميركية في أفغانستان على «تقدم محادثات السلام» في هذا البلد. وقال وزير الخارجية الخارجية الألماني هايكو ماس، خلال مؤتمر صحافي، «نحن قلقون خصوصا من تبعات الإعلان الأميركي المحتملة على مفاوضات السلام في أفغانستان»، مشددا على أن العملية لاتزال في بداياتها.
دوليات
حركة طالبان تنفرد بالترحيب
19-11-2020