كشف مرشح الدائرة الخامسة، حسن العاطفي، أن الكويت شهدت أكبر عملية غسل أموال، مما أكسبها سمعة مالية سيئة، في ظل تكاسل بعض المؤسسات في الدولة وتخاذلها، وعدم مساءلة الأشخاص المعنيين والمتسببين في هذه العملية.

وقال العاطفي، في تصريح صحافي، إن هذه العملية تمت في البلاد في ظل سوء الرقابة البرلمانية، مطالباً كل المؤسسات بالقيام بدورها كما يجب.

Ad

وأفاد بأن العمليات الموجودة والوضع المالي في الكويت غير مطابق لصحيح القانون لوجود تجاوزات كثيرة من مسؤولين ومؤسسات مصرفية تقاعست عن أداء دورها، منتقدا عدم اهتمام مجلس 2016 بقضية غسل الأموال والتحقيق فيها، بل شكلت لجانا صورية على ضوء بعض العمليات المصرفية والفساد.

واستغرب عدم مساءلة الأشخاص المعنيين بهذه القضية الكبيرة، لافتا إلى أن ما حصل كان بسبب تواطؤ كبير من بعض الجهات، لدرجة أن وحدة التحريات المالية المعنية بغسل الأموال بلا مدير تنفيذي، وظل المنصب شاغرا مدة طويلة، مما أدى إلى عدم متابعة مجلس الأمة لهذه القضية.

ولفت إلى أن المجلس لم يتحرك إلا في آخر 6 أشهر من عمله لعلم النواب بقرب انتهائه، لافتاً الى أن مجلسين سابقين لم تكن لديهما رقابة جادة لمكافحة الفساد وكشف العمليات الخاصة بغسل الأموال.