مكاسب لمؤشرات البورصة والسيولة قاربت 54 مليون دينار

تركز كبير للتعاملات على أسهم «الوطني» و«بيتك» و«زين»

نشر في 20-11-2020
آخر تحديث 20-11-2020 | 00:04
مؤشرات بورصة الكويت
مؤشرات بورصة الكويت
حققت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية أكبر مكاسبها لهذا الأسبوع، وبعد نمو تدريجي منذ منتصف الأسبوع ليربح مؤشر البورصة العام نسبة 0.82 في المئة تساوي 45.14 نقطة، ليقفل على مستوى 5526.91 نقطة بسيولة قريبة جدا من مستوى 54 مليون دينار تداولت 157.2 مليون سهم عبر 12267 صفقة، تم خلالها التعامل مع 121 سهما، ربح منها 66 سهما وخسر 38، فيما استقر 17 سهما دون تغير.

وزادت مكاسب مؤشر السوق الأول، وبلغت نسبة 0.92 في المئة، أي 55.54 نقطة، ليصل الي مستوى 6118.79 نقطة وبسيولة كبيرة تجاوزت 48.2 مليون دينار، بقليل تداولت 95.4 مليون سهم عبر 9360 صفقة، وربح 14 سهما في الأول مقابل خسارة سهمين، واستقرار 4 أسهم دون تغير، في حين حقق مؤشر رئيسي 50 ارتفاعا أقل بلغ نسبة 0.59 في المئة، أي 26.34 نقطة، ليقفل على مستوى 4462.7 نقطة بسيولة متراجعة قياسا على سيولة الجلسات الماضية من هذا الأسبوع بلغت 4.2 ملايين دينار تداولت 39.1 مليون سهم عبر 1991 صفقة، وتم تداول 44 سهما ربح منها 27 وخسر 11، في حين ثبت 6 أسهم دون تغير.

نمو تدريجي

كما هي حالة النمو خلال آخر 3 جلسات بدأت تدريجيا منذ منتصف الأسبوع الى نهايته كذلك جلسة أمس، وهي الأخيرة في هذا الأسبوع، وقبل أسبوع واحد من دخول السيولة الأجنبية بدأت هادئة جدا، وحتى بعد مرور ساعتين تغيّر حالها، ودخلت سيولة كبيرة على الأسهم القيادية التي كانت مترددة في بلوغ مستويات نفسية مهمة لتنطلق عمليات شراء بدأت على زين وبيتك ثم الوطني المتصدر دائما مستويات السيولة، والمستحوذ على ربعها تقريبا، لتبدأ عمليات شراء على البقية، سواء في السوق الأول كأسهم البنوك الصغيرة أو أجيليتي ومباني ومتكاملة وشمال الزور، التي انتهت جميعها خضراء، لكن بنسب ارتفاع محدودة، أفضلها على "زين" بحوالي 2 في المئة، بينما في المقابل استمر سهم كابلات يغرد خارج السرب دون ضغط، مواصلا تحقيق مستويات سعرية هي الأعلى له منذ سنوات، وأقفل على مستوى 751 فلسا للمرة الأولى وللجلسة الرابعة على التوالي يسجل سهم التجارية العقارية نشاطا استثنائيا، ويرتفع الى أعلى مستوياته منذ أكثر من 10 سنوات، ليجر معه سهم منتزهات الذي يرتبط به، وحققت أسهم اعيان وبتروغلف وآن والمدينة وجي إف إتش ارتفاعا، وكانت الأفضل في السوق الرئيسي من حيث النشاط، لتنتهي الجلسة مرضية في المكاسب والمتغيرات الثلاثة؛ السيولة والنشاط وعدد الصفقات.

وتباين أداء مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي خلال جلسته الأخيرة، حيث حققت أسواق الكويت والبحرين وعمان مكاسب، في حين تراجعت مؤشرات أسواق السعودية والإمارات وقطر، وكانت أسعار النفط تتداول حمراء طوال فترات عمل الجلسة الأخيرة في المؤشرات الأخيرة، وتراجعت دون مستوى 44 دولارا للبرميل لمزيج برنت.

back to top