أتلتيكو مدريد يسعى لتوجيه ضربة معنوية لبرشلونة
يسعى أتلتيكو مدريد لتوجيه ضربة معنوية لبرشلونة، عندما يستضيفه على ملعب واندا متروبوليتانو غدا، في أبرز مباريات المرحلة العاشرة من بطولة إسبانيا، لأن فوزه عليه سيعمق جراح الفريق الكاتالوني ويبعده عنه بفارق 8 نقاط.ويحتل أتلتيكو مدريد المركز الثالث مع 17 نقطة حالياً، متخلفاً بفارق 3 نقاط عن ريال سوسييداد مفاجأة الموسم والمتصدر، في حين يحتل برشلونة المركز الثامن برصيد 11 نقطة.وأتلتيكو هو الفريق الوحيد الذي لم يخسر أي مباراة منذ مطلع الموسم الحالي، كما يتمتع بأفضل خط دفاع، حيث لم تمن شباكه إلا بهدفين في 7 مباريات، كما أنه صاحب ثاني أفضل خط هجوم (17 هدفا) بعد ريال سوسييداد (20).
ويستطيع اتلتيكو مدريد الاعتماد على نجمه البرتغالي جواو فيليكس، الذي يتألق هذا الموسم وسجل 5 أهداف، ليحتل المركز الثاني في صدارة ترتيب الهدافين متخلفا بفارق هدف وحيد عن مهاجم ريال سوسييداد ميكل اويارزابال.وتلقى أتلتيكو مدريد نبأ ساراً يتمثل بتعافي حارس مرماه السلوفيني يان اوبلاك، الذي عاد الى صفوف منتخب بلاده في المباراة ضد اليونان منتصف الاسبوع الحالي، بعد ان غاب عن المباراة ضد كوسوفو قبلها بأربعة ايام لإصابة طفيفة في كتفه.في المقابل، يريد ريال مدريد حامل اللقب الموسم الماضي النهوض من كبوته الأخيرة، بعد سقوطه امام فالنسيا 1-4 في المرحلة التاسعة والبقاء في دائرة الصراع على المركز الأول، لكن مهمته لن تكون سهلة أمام فياريال صاحب المركز الثاني.ويأمل مدرب ريال الفرنسي، زين الدين زيدان، استعادة خدمات الثلاثي لاعب الوسط البرازيلي كاسيميرو، ومواطنه المدافع إيدر ميليتاو، والجناح البلجيكي إدين هازار، بعد إصابتهم بفيروس كورونا قبل نحو اسبوعين، وغابوا بالتالي عن صفوف منتخبي بلادهما خلال فترة التوقف الدولية.لكن الفريق سيفتقد على الأرجح جهود قائده الملهم سيرخو راموس، الذي خرج في نهاية الشوط الاول من مباراة اسبانيا والمانيا (6-صفر) لإصابة عضلية، في حين يستمر لاعب الوسط الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي.