كاظمة تجاوز الشباب بـ «النيران الصديقة»

فاز الفريق الأول لكرة القدم بنادي كاظمة على الشباب بهدف من دون رد، في الجولة السابعة التي انطلقت أمس من منافسات دوري التصنيف.

بهذه النتيجة، ارتفع رصيد كاظمة إلى 12 نقطة، محتلا مركز الوصافة مؤقتا، في حين توقف رصيد الشباب عند 9 نقاط، ليحل في المركز التاسع مؤقتا أيضا.

جاء الشوط الأول دون المستوى من قبل الفريقين، وكانت ركلة الجزاء التي احتسبها حكم اللقاء جاسم البلوشي في الدقيقة 14، بعد أن تصدى محمد الفارسي للكرة بيده ومنعها من دخول المرمى، ليشهر له البلوشي البطاقة الحمراء مباشرة، والتي انبرى لها الإسباني بابلو ليتصدى له بنجاح الحارس سعد للعنزي، أبرز ما في هذا الشوط.

واللافت أن الحذر استمر حتى نهاية الشوط الأول من دون مبرر، لا سيما من قبل لاعبي كاظمة، رغم النقص العددي في صفوف المنافس، بل كاد الشباب يتقدم عبر السنغالي اوسينو، لكن حسين كنكوني كان له بالمرصاد.

وفي الشوط الثاني، تقدم كاظمة بالهدف الأول في الدقيقة 56 عبر «النيران الصديقة»، بعد أن اصطدمت عرضية عمر الحبيتر في المدافع سانغ بيير لتسكن شباك فريقه، بعد أن غيّرت اتجاهها، وبعد الهدف تبادل الفريقان الهجمات، وكان أخطرها سيطرة سيزار على الكرة من مدافعي البرتقالي، ثم راوغ كنكوني لتصل الكرة إلى مشاري الكندري الذي سددها عالية.

ختام منافسات الجولة

وتشهد الجولة 4 مباريات اليوم، إذ يلتقي القادسية مع السالمية، والكويت مع اليرموك، والنصر مع الصليبيخات، والفحيحيل مع الجهراء.

ويلتقي القادسية والسالمية على استاد الصداقة والسلام في قمة مباريات الجولة، إذ يحتل الأصفر، قبل مواجهته في هذه الجولة، الصدارة برصيد 15 نقطة، في حين يحتل السالمية المركز الرابع بـ 9 نقاط، وإلى الوصافة صعد النصر منذ الجولة الماضية برصيد 11 نقطة، ويحتل منافسه الصليبيخات المركز الـ 13 برصيد 4 نقاط، ويدخل الكويت مواجهته وهو بالمركز الثالث برصيد 9 نقاط، ويقبع اليرموك في المركز الأخير بدون نقاط، وبـ 9 نقاط يدخل الفحيحيل مواجهته أمام الجهراء صاحب المركز الحادي عشر برصيد 6 نقاط.

ويتطلع القادسية، الذي يفتقد لمهاجمه عدي الصيفي بداعي وجوده في الحجر الصحي، في مواجهته مع السالمية إلى زيادة غلته في الصدارة والحفاظ على فارق النقاط الأربع على أقل تقدير مع أقرب منافسيه، معولا على عدد وافر من اللاعبين الجاهزين، في مقدمتهم الثلاثي بدر المطوع، وسيف الحشان، وأحمد الظفيري، إلى جانب سلطان العنزي، والحارس خالد الرشيدي.

ويدرك مدرب الأصفر الإسباني فرانكو ان مهمته لن تكون سهلة أمام السالمية، لاسيما أن الأصفر، القادم من فوز صعب على الجهراء، لم يصل في مبارياته السابقة إلى درجة الإقناع.

في المقابل، تشهد صفوف السماوي غياب مدافعه البرازيلي اليكس ليما، إلى جانب الصاعد مهدي دشتي بداعي الإيقاف، ويعول مدرب الفريق محمد المشعان على العديد مع الأوراق الرابحة في مقدمتهم البرازيلي فابيانو، ومواطنه رونينهو، إلى جانب نايف زويد، ومبارك الفنيني، ومساعد ندا والعديد من اللاعبين.

ويدرك السماوي، القادم من خسارة أمام النصر، أن مراقبة مفاتيح اللعب في الفريق الأصفر، لاسيما في وسط الملعب، هي مفتاح الحصول على نقاط الفوز أو نقطة التعادل على أقل تقدير.

مهمة سهلة

حسابياً ستكون مهمة الكويت سهلة لتجاوز اليرموك عطفا على فارق النقاط والامكانات، إلا أن الأمر على أرض الواقع لن يكون محسوما لمصلحة الأبيض وسط إصرار أبناء مشرف على كسر حاجز الخسائر التي تلاحق الفريق منذ بداية الموسم.

ويفتقد الكويت العديد من الأوراق الرابحة لاسيما الايفواري جمعة سعيد لوجوده في الحجر الصحي، إلى جانب عبدالله البريكي، وأحمد حزام، ويوسف ناصر، ويوسف الخبيزي، وأحمد الزنكي، وعلي حسين، والمحترف رامي بدوي بداعي الإصابة.

ومن المقرر أن تشهد صفوف الفريق اليوم ظهور محترف الفريق الجديد أحمد العكايشي، لتعويض غياب جمعة سعيد وأحمد حزام، في حين يعول المدير الفني رد كرول على اللعب الجماعي للوصول إلى مبتغاه في المباراة. على الجانب الآخر يدخل مدرب اليرموك حسين ياسين مواجهة الأبيض بخطة دفاعية، على أمل الحصول على نقطة التعادل على أقل تقدير.

نشوة النصر

أما النصر فيدخل مواجهته مع الصليبيخات منتشيا بالفوز المهم على السالمية في الجولة الماضية، إلا ان مهمته لن تكون سهلة، وهو ما يدركه مدرب الفريق أحمد عبدالكريم.

ويعاني النصر غياب مشعل فواز، وخليفة الراجحي، ومحمد هادي، وطلال العجمي بداعي الإصابة، في المقابل يدخل الصليبيخات المباراة تحت القيادة الفنية للمدرب الصربي زوران.

مواجهة متكافئة

ويتطلع كل من الفحيحيل والجهراء في مواجهتهما اليوم إلى نقاط الفوز وسط تقارب في المستوى، ورغبة مشتركة في تعويض السقوط بالجولة الماضية، ويدرك مدرب الفحيحيل ظاهر العدواني ان فريقه ابتعد عن مستوى الطموح في الجولات الماضية رغم الانتصارات الثلاثة التي حققها في الجولات الأولى، وهو ما ينسحب على الجهراء مع مدربه الجديد الصربي ألين، الذي أُسندت له المهمة بعد رحيل مواطنه زوران.