عبدالله المعيوف: الهوية الوطنية على مفترق طرق
أكد أن حل قضية التزوير بتعقب المزورين الأساسيين ومن سهَّله لهم
أكد مرشح الدائرة الدائرة الثالثة عبدالله المعيوف أن قضية الهوية الوطنية باتت في مفترق طرق وأمر لا يمكن التهاون فيه، لافتاً إلى أن الأرقام التي ذكرت على لسان رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم بوجود نحو 400 ألف مزور للجنسية الكويتية تدق ناقوس الخطر.وقال المعيوف، في تصريح له، إن عدد سكان الكويت مليون ونصف المليون ثلثهم مزورون للجنسية حسب الأرقام المذكورة على لسان الغانم وبعض النواب ومنهم صفاء الهاشم التي قالت إن نحو 62 ألف شخص حصل على الجنسية عن طريق التزوير، وشاركوا أهل الكويت في عملهم وسكنهم وتعليمهم.
وذكر أن هؤلاء المزورين قد يكون بينهم قياديون في الجيش والداخلية والحرس الوطني، وربما وزراء ونواب، متسائلاً: كيف نأمن على الكويت في ظل وجود هؤلاء المزورين؟وقال: كان على من فتح ملف التزوير طرح هذا الموضوع في استجواب رئيس مجلس الوزراء، متسائلاً: لماذا لم يتم فتح الأمر في المجلس؟ هل هناك مراكز أقوى من النواب تتستر على التزوير أو قامت به، وهل هناك خوف من كشف الأسماء؟ إن كانت تلك الأسماء كبيرة فالوطن أكبر منها.وأكد أن قضية تزوير الجنسية خلقت تشابكاً في النسب والعوائل الكويتية، فبعض الكويتيين زوجوا بناتهم لبعض من هؤلاء المزورين على اعتبار أنهم كويتيون.