أعلن المركز المالي الكويتي (المركز) تحقيق برنامج الاستثمار العقاري الدولي أداء لافتا خلال عام 2020، عبر تقديمه عوائد ملائمة لعملائه، على الرغم من التحديات التي يواجهها الاقتصاد الكلي بسبب جائحة كوفيد 19، واستفاد «المركز» من الفرص الفريدة الناجمة عن الجائحة، من خلال خبراته المتعمقة في فهم متغيرات الأسواق واتجاهات القطاعات المختلفة. وجاء هذا الأداء مدعوما بنجاح «المركز» في التخارج من عدة استثمارات عبر محفظته العقارية في الولايات المتحدة وأوروبا خلال العام. وانطلاقا من النجاح الذي حققه البرنامج، إلى جانب خبرات وكفاءات فريق عمله، سيواصل «المركز» التوسع في برنامج الاستثمار العقاري الدولي في السوقين الأميركي والأوروبي.
ميزات تنافسية
وقال عبداللطيف النصف نائب الرئيس التنفيذي، إدارة الثروات وتطوير الأعمال في «المركز»، «نحن سعداء بالأداء الذي حققته استثمارات المركز العقارية في الولايات المتحدة وأوروبا، والذي يعكس نجاح البرنامج وقدرات فريق عملنا، حيث تم تسجيل عوائد جاذبة، رغم استمرار حالة عدم اليقين في مختلف الأسواق والقطاعات، ولعل وجودنا في الولايات المتحدة منذ أكثر من 30 عاما من خلال شركة تابعة متخصصة وفريق متفرغ، والشراكات مع عدد من المؤسسات الرائدة، إضافة إلى منهجية الإدارة الاستباقية، من أبرز ميزاتنا التنافسية».وأضاف النصف: «سيستمر المركز في التركيز على توسيع محفظته الاستثمارية بالأسواق الحالية والجديدة في مختلف أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا، وستستمر ظروف السوق الحالية في خلق فرص فريدة يتم انتقاؤها بعناية، والاستفادة منها من خلال الشراكات طويلة الأمد التي تجمعنا بشركائنا، ومقدمي الخدمات، وجهات الإقراض على مدى الثلاثين عاما الماضية، من أجل تعزيز وجودنا في السوقين الأميركي وأوروبا، ودخول أسواق جديدة مثل بولندا، وألمانيا، وهولندا. وتماشيا مع هذه الاستراتيجية، يقيم فريق المركز حالياً بعض القطاعات التي تأثرت بجائحة كوفيد 19 مؤقتا، والتي نتوقع تعافيها في المستقبل؛ مثل قطاع الضيافة».حلول استثمارية
وصرحت دينا الرفاعي، نائب أول للرئيس، شؤون المستثمرين، «يعكس برنامج الاستثمار العقاري الدولي نجاح المركز في خلق قيمة مضافة لعملائه عبر تقديم حلول استثمارية مبتكرة مصممة بعناية تؤكد معرفته المتعمقة وخبراته الطويلة التي جمعها على مدى قرابة خمسة عقود، وأدى السجل الحافل للمركز إلى تعزيز إقبال المستثمرين بشكل مستمر مع كل عملية تخارج وإطلاق لمنتج جديد، وتعد ثقة المستثمرين ومختلف الأطراف المعنية عوامل أساسية لنجاح المركز في تحقيق عوائد جيدة عبر البرنامج».ويعد «المركز» من المؤسسات الرائدة في مجال إدارة الأصول بالمنطقة، نظرا لأدائه المتسق الممتد على مدار السنين، والذي يعكس استراتيجيته القائمة على الأبحاث كركيزة أساسية لاتخاذ القرارات الاستثمارية، وبدأ نشاطه في سوق العقار الأميركي منذ عام 1977، ودأب منذ عام 1988 على إبرام الصفقات العقارية بالولايات المتحدة، من خلال شركة مار–جالف، الذراع العقارية التابعة والمملوكة من «المركز» في الولايات المتحدة. وعلى مدى السنوات الثلاثين الماضية قام «المركز» بتملك وتطوير العقارات في شرائح متنوعة من السوق، تشمل القطاع الصناعي، وقطاع التخزين، وقطاع التجزئة، وقطاع العقارات السكنية، وقطاع المباني المكتبية في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، بتكلفة استحواذ إجمالية تجاوزت قيمتها 1.8 مليار دولار (وذلك حتى 30 سبتمبر 2020).