أعلنت الهيئة العامة لشؤون القصر سعيها الدائم لتحسين الجوانب الاجتماعية والتعليمية والنفسية للطفل، وتحقيق كل سبل الرعاية المنشودة، لتوفير الأمان له، وتحقيق بيئة ملائمة لنموه الفكري والتعليمي، ليصبح شخصا صالحا لمجتمعه وأسرته.وقالت مديرة إدارة الرعاية الاجتماعية والتربوية، رئيسة لجنة الفعاليات والأنشطة والاحتفالات في الهيئة، تماضر العمر، في تصريح لها بمناسبة اليوم العالمي للطفل, إن "الهيئة تحرص على مشاركة أبنائها القصر المشمولين بالرعاية للاحتفال بيوم الطفل العالمي، ونظرا للظروف الراهنة، وتطبيقا لتعليمات وزارة الصحة في الالتزام بالقواعد الصحية، وزعت الهيئة هدايا عبارة عن حقيبة وقائية تحتوي على جميع المستلزمات الوقائية الضرورية من وباء فيروس كورونا، وتم تسليمها للأسر، تعزيزاً منها على زيادة الوعي الصحي لدى أبنائها القصر".
وأكدت العمر "حرص الهيئة على الاطلاع الدائم للقصر المشمولين برعايتها، وذلك عبر عمل الدراسات الاجتماعية للوضع المعيشي لهم، وتوفير متطلباتهم الدراسية كصرف المساعدات اللازمة للعام الدراسي، كما وفرت لبعض الأسر، التي تنطبق عليها الشروط والضوابط، الأجهزة الإلكترونية لمساعدتهم في التعليم عن بُعد، في ظل جائحة كورونا، والاطلاع الدائم على وضعهم الدراسي، وضمان بيئة صحية لهم لدعم طموحهم التعليمي وتحقيق النجاح الدائم".
محليات
الهيئة العامة لشؤون القصر تشارك في اليوم العالمي للطفل
22-11-2020