مدربو إنكلترا يطالبون بمنع ضربات الرأس

نشر في 22-11-2020
آخر تحديث 22-11-2020 | 00:00
فرانك لامبارد مدرب تشلسي  - مدرب أستون فيلا دين سميث
فرانك لامبارد مدرب تشلسي - مدرب أستون فيلا دين سميث
طالب العديد من مدربي أندية الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم بمنع ضربات الرأس خلال التدريبات إذا أثبتت الأبحاث أنها تسبب الإصابة بالخرف مع تقدّم العمر.

وجاء هذا الموقف من جانب المدربين، بعد تسليط الضوء على هذه القضية عقب وفاة لاعب منتخب إنكلترا السابق نوبي ستايلز في الشهر الماضي.

وأصيب ستايلز وعدد من زملائه في منتخب إنكلترا الفائز بكأس العالم 1966 بالخرف قبل وفاتهم، في حين كشف بوبي تشارلتون (83 عاما) أسطورة مانشستر يونايتد عن معاناته من الخرف أيضا في الآونة الأخيرة.

وعن ذلك قال سلافن بيليتش مدرب وست بروميتش ألبيون للصحافيين: "إذا أثبتت الأبحاث أن ضرب الكرة بالرأس 10 مرات خلال التدريبات سيسبب الخرف، فعلينا منع ذلك".

وأضاف بيليتش "بالنسبة لي الأمر الأهم هو أنهم يتحدثون عن هذا الأمر ويعترفون به".

وقال فرانك لامبارد مدرب تشلسي إنه يفكر حاليا في أسلوب تدريب لاعبيه، وإنه يفضل منع ضرب الكرة بالرأس خلال تدريبات الشبان والناشئين قبل تطبيق ذلك على لاعبي الصف الأول.

وأضاف: "علينا القيام بأي شيء من شأنه جعل الوضع أكثر أمانا".

وقال مدرب أستون فيلا، دين سميث، الذي عانى والده الخرف قبل وفاته بفيروس كورونا إنه يتفق مع آراء بيليتش فيما يتعلق بضرورة إجراء المزيد من الأبحاث في هذا الجانب.

وأردف سميث: "مع الأسف، أصبح الزهايمر والخرف أكثر شيوعا حول العالم حاليا، لكني أعتقد أنه يتعين علينا التحرك إذا تبين وجود علاقة بين ضرب الكرة بالرأس والإصابة بالخرف.

"الكرة كانت أثقل وزنا في الماضي، وكلنا نشعر بالحزن على معاناة اللاعبين السابقين من الخرف".

ودعا اتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين الأندية وروابط الدوري والاتحاد الإنكليزي للعبة لتطوير استراتيجيات لمراقبة التدريبات ووضع تصورات لحماية صحة اللاعبين على المدى الطويل.

وقال بن بركيس رئيس الاتحاد، في بيان: "العلم يتطور بسرعة في هذا المجال، ونحن بحاجة إلى تدخّل عاجل بناء على الأدلة المتوافرة حاليا، مضيفا: "تقليل ضربات الرأس خلال التدريب خطوة عملية ومباشرة".

وأضاف الاتحاد أنه شكّل مجموعة استشارية للتنسيق مع اللاعبين الحاليين وعائلات اللاعبين السابقين "لمعرفة مدى تأثرهم بالخرف والأمراض العصبية الأخرى".

back to top