اختتمت بورصة الكويت يومها المؤسسي، الذي أقيم بالتعاون مع مؤسسة «مورغان ستانلي»، إحدى أكبر المؤسسات المالية والمصرفية في العالم، يومي 18 و19 نوفمبر الجاري، بهدف تسليط الضوء على مستجدات الشركة، وأبرز انجازاتها، إضافة إلى استعراض المعلومات المالية وتطلعات قطاع الأعمال أمام جمهورٍ من المستثمرين المحتملين.وشهد اليوم المؤسسي، الذي عقد افتراضياً بسبب ظروف جائحة فيروس كورونا المستجد، تفاعلاً مع المستثمرين من أميركا وأوروبا، الذين أبدوا بدورهم اهتماماً كبيراً بالتعرف على أحدث التطورات في أول بورصة مدرجة ومملوكة كاملة للقطاع الخاص في المنطقة، إذ استعرض ممثلو البورصة بياناتها المالية، وآخر المستجدات في خطتها لتطوير سوق مالي أكثر شفافية يتمتع بالسيولة، من خلال تنفيذ مجموعة من التحسينات والمشاريع التنظيمية بهدف تعزيز مكانة السوق المالي محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وبهذه المناسبة، قال رئيس قطاع الشؤون المالية لبورصة الكويت، نعيم آزاددين، إنه «في إطار سعينا إلى تحقيق التميز في كل عملياتنا والالتزام بأفضل المعايير الدولية، باتت بورصة الكويت اليوم تشكل نموذجاً يحتذى للشركات المدرجة، وتلك التي ترغب بالإدراج، إذ نسعى إلى التأكيد على كفاءتنا العالية، والقيمة المضافة التي توفرها الشركة، وتميزها في تنفيذ الإجراءات التطويرية التي تتماشى مع أفضل المعايير والممارسات العالمية المعمول بها في هذا المجال، مما يعزز آفاق النمو والتوسع لعملياتنا».وأضاف آزاددين أنه «باعتبار بورصة الكويت إحدى المؤسسات المالية الرئيسية في الكويت، فقد حرصنا على اتخاذ كل التدابير الضرورية، وأي تدابير أخرى ممكنة منذ تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد من أجل ضمان استمرارية أعمالنا وعلاقاتنا مع جميع شركائنا، وفي هذا الصدد، نحن سعداء بالتعاون مع مؤسسة «مورغان ستانلي»، كما أود أن أشكر كل المشاركين على دعمهم ليكون هذا الحدث الانطلاقة المثالية لبورصة الكويت كشركة مدرجة».من جانبها، قالت نورة العبدالكريم رئيسة قطاع الأسواق في بورصة الكويت: «تواصل البورصة العمل على تطوير بنيتها التحتية وإطار العمل التشغيلي سعياً لاستقطاب المزيد من رؤوس الأموال من المستثمرين الدوليين، وإبراز الفرص الاستثمارية المهمة التي تتيحها الشركة لكل المشاركين في السوق، كما تدرك الشركة دورها المحوري في ترقية سوق المال الكويتي إلى «ناشئ» لدى أبرز المؤشرات في العالم، وجعلها محركاً للنمو والتنمية في السوق، واليوم، نحن نشهد تتويج هذه الإنجازات متمثلة في انضمام الشركات الكويتية في مؤشرات MSCI للأسواق الناشئة في نهاية الشهر الجاري».وتهدف سلسلة الأيام المؤسسية لبورصة الكويت إلى تسويق الشركات المدرجة في سوق المال الكويتي للمجتمع الاستثماري وما يوفره من فرص استثمارية، من خلال التقاء الشركات الكويتية المدرجة مع كبريات شركات الاستثمار وإدارة الأصول المالية عالمياً، مسلطة الضوء على المتانة المالية واستراتيجية العمل لهذه الشركات لتقديم نظرة أعمق حول فوائد الاستثمار في سوق رأس المال الكويتي.وعملت بورصة الكويت منذ التأسيس على إنشاء بورصة موثوقة مبنية على المصداقية والشفافية، وخلق سوق مالي مرن يتمتع بالسيولة، ومنصة تداول متقدمة، إضافة إلى تطوير مجموعة شاملة من الإصلاحات والتحسينات التي جعلتها ترتقي إلى أعلى المستويات الإقليمية والدولية. كما قامت الشركة بتنفيذ العديد من إصلاحات السوق وتقديم الكثير من المنتجات على مدى السنوات الثلاث الماضية ضمن خططها الشاملة لتطوير السوق.
اقتصاد
بورصة الكويت تختتم يومها المؤسسي بالتعاون مع «مورغان ستانلي»
23-11-2020