بدأت مؤشرات بورصة الكويت أسبوعها المفصلي (باق أسبوع فقط على دخول سيولة MSCI والتي تقدر بنحو 2.8 مليار دولار) أمس على مكاسب محدودة لم تتجاوز ربع نقطة مئوية، وبسيولة متراجعة كثيرة عن معدل سيولة الأسبوع الماضي، والتي كانت 48 مليون دينار، حيث بالكاد بلغت أمس 30 مليوناً، تداولت 111.3 مليون سهم عبر 6945 صفقة، وتم تداول 124 سهما ربح منها 58، وخسر 46، بينما استقر 20 سهما دون تغير.
سيولة متراجعة
وربح مؤشر السوق الأول نسبة 0.23 في المئة تساوي 14.31 نقطة، ليقفل على مستوى 6133.1 نقطة بسيولة متراجعة أيضا قاربت 24 مليون دينار تداولت 49 مليون سهم عبر 3880 صفقة، وربح 9 أسهم بالأول مقابل تراجع 6، واستقرار 5 أسهم دون تغير، وسجل مؤشر "رئيسي 50" نمواً أكبر، حيث ربح نسبة 0.43 في المئة تعادل 19.36 نقطة، ليقفل على مستوى 4482.06 نقطة، وارتفعت سيولة السوق الرئيسي نسبياً مقارنة بحجم السيولة الإجمالي، وتجاوزت أمس 5 ملايين دينار تعادل 20 في المئة من سيولة الجلسة تداولت 41.7 مليون سهم 1987 صفقة، وتم تداول 44 سهما في مؤشر "رئيسي 50" ربح منها 21 سهما، وخسر 15، وثبت 8 دون تغير.تبادل أدوار وشراء متوسط
أبرز سمات جلسة أمس، تراجع السيولة إلى أدنى مستوياتها لهذا الشهر، وقد يكون بسبب غياب المحافظ الأجنبية بسبب عطلة نهاية الأسبوع لديهم، فيما نشطت بعض المحافظ المحلية على الأسهم القيادية، وكان الدور على سهم "بيتك"، حيث تصدر الأكثر سيولة، مستحوذا على ما نسبته 21 في المائة من سيولة السوق الإجمالية، تلاه سهم "الوطني"، الذي ربح حوالي نصف نقطة مئوية بأداء إيجابي أفضل من "بيتك"، بينما استقر "زين" دون تغير، وتراجع سهم "أهلي متحد" بنسبة محدودة، وبسيولة متراجعة إلى حدود 1.6 مليون دينار.نشاط استثنائي
وسجلت أسهم ببنك بوبيان، والمباني، وبنك الخليج نموا محدودا، فيما ارتفع سهم شركة البورصة بنسبة واضحة تجاوزت 2.3 في المئة، تلاه سهم المتكاملة بنسبة 1.7 في المئة، وفي المقابل سجل سهم السفن نشاطا استثنائيا، وربح 1.8 في المئة، وشارك الأسهم القيادية في قائمة الأفضل سيولة، وحل رابعا بسيولة كبيرة بلغت 1.7 مليون دينار، كما تحركت اسهم أعيان، ومنتزهات، وبنك متحد الكويتي، والافكو، وسجل ارتفاعات متفاوتة، فيما استقر سهم الجزيرة دون تغير، ليسجل السوق الرئيسي نموا أفضل من السوق الأول.أما على صعيد مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي فقد كان اللون الأخضر حليفا لها، عدا مؤشر سوق عمان الذي خسر أكثر من نصف نقطة مئوية، وكانت المكاسب في أغلبها محدودة مستفيدة من إقفال أخضر للنفط، للأسبوع الثالث على التوالي، ومقاربة نفط برنت مستوى 45 دولارا للبرميل.