بنك الكويت الوطني يواصل رفع كفاءة موظفيه بأفضل البرامج ودورات التدريب

يواصل بنك الكويت الوطني رفع كفاءة موظفيه، عبر تزويدهم بأفضل البرامج والدورات التدريبية المتخصصة، من خلال المنصات الإلكترونية والأدوات التفاعلية للتعليم عن بعد، بالتعاون مع كبرى المؤسسات والجامعات حول العالم.

وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، نظم البنك لموظفيه أكثر من 20 دورة تدريبية وورشة عمل، تضمنت العديد من التخصصات، وشملت جميع المستويات الإدارية في البنك، حيث حضرها أكثر من 329 متدربا ومتدربة، واجتاز المتدربون الاختبارات المؤهلة لتلك البرامج.

من جانبه، قال المدير العام للموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني عماد العبلاني إن البنك سعى خلال الفترة الماضية إلى الحفاظ على مسار تطوير كوادره البشرية، من خلال تكثيف دورات التدريب وورش العمل التي ركزت على 3 مسارات رئيسية: دورات التطور الوظيفي لعملية الترقية، وتطوير القيادات على كل المستويات، وتأهيل الموظفين الجدد والمنضمين حديثا إلى البنك بهدف تأهيلهم للعمل ضمن المنظومة الاحترافية التي يتمتع بها البنك.

وأضاف العبلاني أن "الوطني"، ومن منطلق التزامه بالاستثمار بقوة في موظفيه، يوفر لهم التدريب المستمر وفرص التطوير المهني المصممة لتعزيز كفاءاتهم، بهدف إعداد الأفراد الموهوبين لأدوار رئيسية في المستقبل، لافتا إلى أن ذلك يساعد أيضا على ضمان استمرار جودة خدمات البنك ويلبي احتياجات عملائه.

وشدد على أن المؤسسات التي تفتقد القدرات البشرية التي يمكنها مواكبة التغيير الذي تشهده الصناعة المصرفية لن تستطيع الاستمرار في المنافسة، لذلك يؤمن "الوطني" بأن التدريب خيار استراتيجي في منظومة تنمية واستثمار موارده البشرية، وعنصر أساسي في رفع معدل الكفاءة والجاهزية لإحداث التغيير المطلوب.

ولفت إلى أنه منذ بداية جائحة كورونا أخذ بنك الكويت الوطني على عاتقه زمام المبادرة نحو تعزيز كفاءة الموظفين، من خلال البرامج والدورات التدريبية التي يتم تنظيمها عن بعد، وتشمل جميع نواحي العمل المصرفي، مضيفا أن إدارة التدريب والتطوير في البنك عمدت خلال الأشهر الماضية إلى إعادة تصميم جميع الدورات لتحاكي وتتماشى مع تقنية الواقع الافتراضي، بهدف الحفاظ على سلامة موظفي البنك.

وأوضح العبلاني أن البنك يحصد ثمار الجهود الدؤوبة التي قامت بها مجموعة الموارد البشرية في اتباع استراتيجية تهدف إلى تطوير البنية التحتية لمنصات تدريب الموظفين، من خلال إدخال أحدث الأساليب التقنية والأدوات الرقمية التفاعلية، وهو ما أثبت نجاحه وفاعليته خلال جائحة كورونا.

يذكر أن بنك الكويت الوطني يكرس كل إمكاناته لتطوير ثروته البشرية، ويوفر لأجل ذلك نخبة من أفضل خبراء العمل المصرفي الذين يقدمون خبراتهم لهؤلاء الكوادر، انطلاقا من مسؤولية البنك تجاه موظفيه، وحفاظا على ريادته المصرفية محليا وإقليميا.