افتتح المهاجم الدولي دومينيك كالفرت-لوين التسجيل لإيفرتون بعد 42 ثانية، وقاده إلى فوز أول بعد ثلاث هزائم متتالية، أمس، على مضيفه فولهام المتواضع 3-2 في المرحلة التاسعة من الدوري الانكليزي لكرة القدم.

ورفع إيفرتون، الذي كان في صدارة الدوري قبل شهر، رصيده الى 16 نقطة، في حين بقي فولهام على مشارف منطقة الهبوط مع أربع نقاط فقط.

Ad

وعاد مهاجم إيفرتون البرازيلي ريشارليسون بعد إيقافه ثلاث مباريات، علما ان إيفرتون لم يخسر هذا الموسم عندما شارك الثلاثي كالفرت-لوين وريشارليسون والكولومبي خاميس رودريغيز في صفوفه.

على ملعب «كرايفن كوتيدج» في العاصمة، افتتح كالفرت-لوين التسجيل باكرا لفريق المدرب الايطالي كارلو أنشيلوتي، بعد عرضية من ريشارليسون ارتدت من الدفاع المرتبك الى الدولي المتابع (1).

عادَل الجامايكي بوبي ريد لفولهام سريعا في شباك الدولي جوردان بيكفورد (15)، لكن كالفرت-لوين تابع هوايته بالتسجيل من مسافة قريبة مستعيدا التقدم (29) ورافعا رصيده الى عشرة اهداف في صدارة ترتيب الهدافين.

ووجّه الفرنسي عبدولاي دوكوري برأسية قوية ضربة قاسية لآمال فولهام (35) قبل لاستراحة.

لكن الفريق اللندني لم يستسلم، فأهدر ركلة جزاء للبرتغالي إيفان كافاليرو، بعد انزلاقه اثناء تسديد الكرة (68)، ثم قلّص الفارق عن طريق لاعب الوسط المعار من تشلسي روبن لوفتوس-تشيك (70)، لتنتهي المواجهة بفوز إيفرتون 3-2.

توتنهام يطيح بالسيتي

من جانب آخر، ألحق توتنهام الخسارة بضيفه مانشستر سيتي بنتيجة 2-صفر السبت، ليتصدّر مؤقتاً ويوجّه رسالة قوية بقدرته على المنافسة على اللقب الغائب عن خزائنه منذ 60 عاماً.

وسجل الكوري الجنوبي المتألق سون هيونغ-مين الهدف الاول لأصحاب الارض (5)، قبل أن يضاعف البديل الارجنتيني جيوفاني لو سيلسو النتيجة (65).

انتصار ثمين لمان يونايتد

من جهته، حقق مانشستر يونايتد فوزه الأول على أرضه في الدوري هذا الموسم بنتيجة 1-صفر ضد وست بروميتش، في مباراة شهدت «دراما» في ركلات الجزاء.

وبعدما منح الحكم ركلة جزاء لوست بروميتش مطلع الشوط الثاني، لخطأ من البرتغالي برونو فرنانديش، لمصلحة كونور كالاغير، تراجع عن قراره بعد الاحتكام الى حكم الفيديو المساعد (47).

وتحصل بعدها يونايتد بدوره على ركلة جزاء بسبب لمسة يد على دارنل فورلونغ، انبرى لها فرنانديش وتصدى لها الحارس سام جونستون. إلا أن الحكم أعاد المحاولة لخروج الاخير عن خط المرمى، قبل تنفيذ البرتغالي للركلة، قبل أن ينجح في المحاولة الثانية بتسجيل الهدف الوحيد في اللقاء (56).