استقبل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، في قصر بيان، صباح أمس، سمو الشيخ جابر المبارك.من جانب آخر، بعث سموه ببرقية تهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أعرب فيها سموه عن خالص التهنئة بنجاح قمة الرياض لمجموعة العشرين برئاسة السعودية، مشيدا سموه بما حظيت به هذه القمة الهامة من تنظيم متقن وإدارة متميزة، أسهمت في توصلها إلى قرارات بناءة وتوصيات مثمرة، لاسيما في مجال تعزيز التعاون الدولي لمواجهة جائحة كورونا، والحد من تداعياتها السلبية على مختلف مناحي الحياة، إضافة إلى تحفيز الجهود للإيفاء باستحقاقات متطلبات التنمية المستدامة التي ينشدها الجميع، ومواكبة التطورات المتلاحقة وخاصة الأوضاع الصحية.
وأكد سموه أن ما حققته هذه القمة من نجاح، من خلال حرص جميع أعضائها على المشاركة وبصورة فعالة، بالرغم من الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم أجمع، إنما يجسد جليا ما تحظى به السعودية من تقدير ومكانة مرموقة لدى المجتمع الدولي، والذي هو مبعث فخر واعتزاز الجميع، سائلا سموه المولى تعالى أن يديم على خادم الحرمين الشريفين موفور الصحة ودوام العافية، وأن يحقق للمملكة وشعبها الكريم المزيد من التقدم والازدهار في ظل قيادته الحكيمة.وبعث سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد ببرقيتي تهنئة مماثلتين.
برقية تعزية
كما بعث سموه، ببرقية تعزية إلى أخيه رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد ولد الشيخ الغزواني، عبّر فيها سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته له وللشعب الموريتاني الشقيق بوفاة رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية الأسبق سيدي محمد ولد الشيخ عبدالله، سائلا سموه المولى تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أسرته وذويه جميل الصبر وحسن العزاء.رسالة تهنئة
من جهة أخرى، تلقى سموه، رسالة تهنئة من رئيس مجلس النواب في جمهورية العراق محمد الحلبوسي، أعرب فيها باسمه وباسم أعضاء مجلس النواب العراقي عن خالص التهنئة لسموه بمناسبة توليه مقاليد الحكم، مؤكدا فيها الحرص على استمرار تطوير وتعزيز العلاقات بين الكويت والعراق، ومتمنيا لسموه دوام التوفيق والسداد.وبعث سموه برسالة جوابية أعرب فيها عن بالغ شكره وتقديره على ما عبّر عنه من فيض المشاعر الطيبة، مشيدا سموه بالعلاقات الوطيدة بين البلدين الشقيقين، ومتمنيا للجميع موفور الصحة والعافية.