ضرب النجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش، وقاد ميلان الى استعادة نغمة الفوز والبقاء في الصدارة، بفوزه على نابولي في ملعب الأخير للمرة الأولى منذ 2010 بنتيجة 3-1، أمس الاول، في المرحلة الثامنة من الدوري الإيطالي.على ملعب «سان باولو»، وبعد هزيمة قاسية على أرضه أمام ليل الفرنسي صفر - 3 في «يوروبا ليغ»، ثم التعادل في الدوري في «سان سيرو» أيضا أمام هيلاس فيرونا 2-2، جدد ميلان الموعد مع الانتصارات بفضل إبراهيموفيتش الذي سجل الهدفين، الأول بكرة رأسية إثر تمريرة عرضية من الفرنسي تيو هرنانديز (20)، والثاني بركبته بعد عرضية من الكرواتي أنتي ريبيتش (54).
وقلص البلجيكي درايز مرتنز الفارق (63) في مباراة أكملها فريقه بعشرة لاعبين بعد انذارين للفرنسي تييمويه باكايوكو (65)، قبل أن يعيد البديل النرويجي ينس كريستيان هوغي الفارق الى سابقه بتسجيله هدفه الأول في الدوري الإيطالي (5+90).والأهم من ذلك أن ميلان الذي غاب عنه مدربه ستيفانو بيولي ومساعده جاكومو موريلي لاصابتهما بفيروس كورونا، حقق فوزه الأول على أرض نابولي منذ أكتوبر 2010، حين فاز 2-1 بهدفي البرازيلي روبينيو وإبراهيموفيتش بالذات، وبقي متصدرا برصيد 20 نقطة وبفارق نقطتين أمام مفاجأة الموسم ساسوولو الذي حقق رابع انتصار له تواليا خارج ملعبه للمرة الأولى في تاريخه، بفوزه على فيرونا.أما بالنسبة لنابولي، الذي مني بهزيمة ثالثة هذا الموسم، فتجمد رصيده عند 14 نقطة، وتراجع الى المركز السادس لصالح إنتر ميلان.
رياضة
زلاتان إبراهيموفيتش يقود ميلان إلى استعادة توازنه
24-11-2020