مكاسب محدودة للبورصة... والسيولة 83 مليون دينار
تداولات كبيرة مستمرة على أسهم الترقية وتذبذب «القيادية» بقوة
استمر الأداء الإيجابي للجلسة الثالثة لهذا الأسبوع على مستوى مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية، وحقق مؤشر السوق العام مكاسب بنسبة 0.13 في المئة تساوي 7.16 نقاط، ليقفل على مستوى 5572.97 نقطة بسيولة كبيرة هي أفضل ثالث سيولة لهذا العام بلغت 83.3 مليون دينار، تضاعفت مقارنة مع جلسة الأحد "التي علقنا عليها في تقرير "الجريدة" حينها، بسبب غياب الأجانب"، وتداول أمس 212.2 مليون سهم عبر 16048 صفقة، وربح 122 سهما ربح منها 50، وخسرت 53 شركة، وثبت 19 دون تغير، وسجل مؤشر السوق الأول نموا محدودا أيضا بنسبة 0.12 في المئة، أي 7.57 نقاط، ليقفل على مستوى 6179.22 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 76.7 مليون دينار، تداولت 131.5 مليون سهم عبر 12705 صفقات، وربح 8 أسهم مقابل خسارة 10 واستقرار سهمين، واستقر مؤشر رئيسي 50 دون تغيّر يذكر فقط تلون بالأخضر وربح نسبة محدودة جدا كانت 0.01 في المئة تعادل ثلث نقطة فقط، ليبقى مستقرا حول مستواه السابق على 4480.52 نقطة بسيولة مقاربة لسيولته أمس الأول، بقيمة 5.5 ملايين دينار تداولت كمية أسهم بلغت 60.4 مليون سهم عبر 2461 صفقة، وربح 18 سهما مقابل تراجع 20 سهما وثبات 6 اسهم دون تغير.
تداولات أجنبية
وتداولت الأسهم القيادية ببورصة الكويت بشكل وسيناريو مختلف تماما لم تعتده أوساط متعاملي السوق المحلية، حيث كانت الصفقات تتم على اكثر من وحدة سعرية، وتتلون الأسهم القيادية باللونين الأخضر والأحمر خلال فترة زمنية محدودة جدا ومضاربة عنيفة بسيولة عالية جدا، وكان أبرز هذه الأسهم أسهم الترقية السبع وعلى رأسها سهم "الوطني" الذي تداول بمجال كبير بين 831 و848 فلسا، أي 17 فلسا، لينتهي بمكاسب كبيرة وللجلسة الثانية على التوالي قريبة من نقطة مئوية كاملة 8 فلوس، في حين كانت تعاملات "بيتك" بمجال تذبذب محدود بين 695 و701 فلس، وأقفل على سعر 699 فلسا بمكاسب محدودة أقل من ثلث نقطة مئوية، أي فلسين فقط، في حين تراجعت أسهم زين وأجيليتي وبوبيان، وكانت على تذبذب كذلك وسط بين الوطني وبيتك، وخسرت اسهم بنك الخليج وبرقان بنسب محدودة وربح الدولي وسهم شمال الزور بعد إعلان تاريخ الحيازة، وهو بداية الشهر القادم، وحقق هيومن سوفت أفضل مكاسب بنسبة 2.5 في المئة، بينما في المقابل استمر النشاط الإيجابي على سهم أعيان، وتصدر نشاط أسهم السوق الرئيسي وربح نقطة مئوية وتراجعت أسهم المدينة ومستثمرون ومنتزهات، وربحت اسهم عقارية كان أبرزها رمال ووطنية عقارية ومساكن، وشهدت نشاطا جيدا أعلى من معدلاتها اليومية، لينتهي مؤشر السوق الرئيسي على استقرار، وكانت السيولة في افضل حال متركزة دائما على أسهم الترقية السبع.خليجيا، تباين أداء مؤشرات أسواق المال الخليجية، حيث ربحت أسواق دبي والسعودية والكويت، بنمو كبير للأول بأكثر من نقطة مئوية، وسجل مؤشر السوق السعودي أعلى اقفال منذ عام ونصف العام، وزاد على إقفال العام الماضي بنسبة واضحة بلغت 3 في المئة، في حين تراجعت بقية مؤشرات أسواق المال الخليجية مثل قطر وأبوظبي والبحرين وعمان، وشهدت أسعار النفط نموا مستمرا، وبلغ برنت مستوى 46.5 دولارا للبرميل.