كفانا غباء
كفانا غباءحتى الوعي عندنا يتألم!الوعي الذي لم يكن في وعاء، أصبح يوضع في علبة "سردين"! وكم من وعي يمكن التلاعب به واصطياده مثل فراشة بلهاء.
كيف يرحل كل هذا المشهد؟وكيف يمكن أن يتطور الوعي وهناك من يصفق للخديعة وهي تخرج مثل ثغاء سياسي!نحن- المعلقين- بين السوبر مان و"السوبر أمة" دون أي إدراك لمعادلة اللعب، والتلاعب بالعقول!ومع الاحترام الشديد- أو غير الشديد- للخطاب المقدم من مرشحي "الأمة" الذين أصبح الكثير منهم لا يجيدون أكثر من التكرار.. ويكبر صدى الببغاوات.كفانا غباءماذا جنى المواطن وعلى مدى سنوات سوى الأيدي الخاوية، ممن يتحدثون بلغة "الكافيار" عن وجع المواطن وجوعه، ويتعاملون معه كما لو أنه مجرد تفاصيل.. أو مجرد بضاعة بشرية!كفانا غباءانتبهوا قبل ألا تجدوا شيئاً في أيديكم.. بعد أن أصبحت حتى الأحلام في أيدي الآخرين!انتبهوا ممن يضحكون عليكم، ومن لم يضحك، ممن يجيدون لغة المهرج- وما أكثرهم- دون أن يتفرقوا بين أهل "الكلمة" وأهل "الكلام"!كفانا غباءوهناك من يستمرون في الركض خلف المصابين بالعمى الأخلاقي، المتلاعبين باسم الطائفة والفئة والقبيلة.. بأصوات تتقيأ الخراب، ويظهرون مبتسمين على الشاشة مثل "عارضة" أو بملامح "البهلوان"! ممن لا يرون في المواطنين سوى "رؤوس أينعت وقد حان قطافها"!في بلد ترعرعت فيه الحرية وترعرع فيه الأمل، دون أن تبحثوا عمن يصنعون الخلاص!كفانا غباءسنوات مضت و"الأمل مع وقف التنفيذ" ليستمر حضور من تنطبق عليهم كل مواصفات "الخديعة"، ممن يلعبون حتى هذه اللحظة بعد أن سقط بعضهم ممن فقدوا توازن النهايات!كفانا غباءانتبهوا.. الوقت للعقل لا للهاوية!ثمة أخبار يصنعها طهاة الظلام، الذين لا يرونكم إلا من ثقب عباءة المال أو عباءة السلطة.ممن يقولون "كلنا أهل".. بثقافة السكين!كفانا غباءلا فلسفة في الرؤية، ولا في التطوير، حين تكون العين عرجاء!عين الذين لا يرون في المواطنين سوى سلمٍ للصعود، أو أحد مشتقات النفط!ليصنعوا السيناريو الذي يسعون إليه على خطى الثعابين، ليغرق المواطنون في الهمّ.. ويغرقوا هم في الأموال!كفانا غباء كيف يرحل كل هذا المشهد؟لا تعلقوا آمالكم على شوارب "الشياطين".