حذّرت وزارة الكهرباء والماء من وضع إعلانات على محولات الكهرباء والماء الموجودة بالقرب من المناطق السكنية، خاصة في السكن الاستثماري، مشيرة إلى أن لصق مثل تلك الإعلانات قد يشكل خطورة على من يضع الإعلان على المحول إذا وقع حادث ما في المحطة إضافة إلى تشويه المنظر العام، ومشددة على أن مسؤولية مخالفة أصحاب تلك الإعلانات تقع على وزارتي التجارة والبلدية. وقال الوكيل المساعد لشبكات التوزيع الكهربائية مطلق العتيبي في تصريح لـ«الجريدة»: «نرفض التشويه المتعمد من قبل البعض ممن يستغلون أكشاك الكهرباء بالقرب من المحطات الثانوية في وضع إعلانات سواء كانت إعلانات عن مطاعم أو مهن أو عن سكن أو مشاركة سكن»، مشددا على أن مخالفة أصحاب تلك الإعلانات مسؤولية البلدية ووزارة التجارة. ولفت العتيبي إلى أن المحطات الثانوية آمنة وهناك صيانة دورية تتم عليها وفقا للجداول الموضوعة لها، إلا أنه قد تحدث خطورة على من يضع تلك الإعلانات في حال وقوع حادث أو عطل ما داخل المحطة لا قدر الله وهو أمر قد يحدث. وأشار إلى أن «الكهرباء» تحرص دائما على سلامة المقيمين بالقرب من تلك المحطات، من خلال وضع حواجز حديدية محيطة، وتدعو إلى عدم عرقلة أعمال الصيانة التي تتم عليها، بترك مهملات أو وضع سيارات أو إقامة منشآت بالمخالفة للقوانين، إضافة إلى أنها دعت إلى عدم وضع مثل تلك الإعلانات والتي تكون في الغالب إعلانات تلصق على أكشاك الكهرباء الموجودة بالقرب من تلك المحطات.وشدد على عدم جواز الإعلان بهذه الطريقة على محولات الكهرباء بالمناطق، إضافة إلى خطورتها فهناك تشويه للمنظر العام، لافتا إلى أنه قد يصل الأمر إلى رفع قضايا على من يرتكب تلك المخالفات.
شكاوى وإزالات
من جانبه، قال مدير تدقيق ومتابعة خدمات البلدية في الفروانية د. ناصر الرشيدي إن بلدية الكويت شكلت لجنة بمشاركة وزارة الداخلية لمتابعة وإزالة جميع المخالفات مثل تلك الإعلانات، أو الإعلانات التي توضع على الطرق ومن شأنها أن تعوق حركة السير أو تتسبب في مشاكل للمارة. وأضاف الرشيدي،لـ «الجريدة»، أنه «عندما تطلب وزارة الكهرباء منا إزالة مثل هذه الإعلانات يتم على الفور إزالتها ومخالفة الشخص الذي يضعها على محولات الكهرباء بالمناطق بالقرب من محطات التحويل الثانوية». وأكد أن فرق البلدية اليومية موجودة ومنتشرة في كل المناطق وتتابع جميع الشكاوى التي تصل إليها سواء من الجهات الحكومية أو من المواطنين والمقيمين، وهناك قروب على «الواتساب» أنشأته البلدية لمتابعة مثل هذه الشكاوى، التي قد ترد من بعض المتضررين، «حيث تتحرك فرقنا على الفور لإزالة الضرر ومن ثم مخالفة مرتكب تلك المخالفة.