أوبرا «لا سكالا» الإيطالية تتحدى «كورونا» بحفلة افتراضية ضخمة
يحييها بلاسيدو دومينغو وروبرتو ألاينا 7 ديسمبر المقبل
أعلنت دار الأوبرا "لا سكالا" في ميلانو، أمس الأول، أنها ستنظّم في 7 ديسمبر المقبل أمسية استثنائية تضم عدداً من النجوم منهم بلاسيدو دومينغو وروبرتو ألاينا، تقام من دون جمهور في مسرحها المقفل بسبب جائحة كورونا، لكنّها ستُنقَل تلفزيونياً.وكشفت إدارة أشهر دار أوبرا إيطالية خلال مؤتمر صحافي عن برنامج أمسية الموسيقى والرقص "آ ريفيدير لي ستيلي" (لمشاهدة النجوم مجدداً)، التي تقيمها رغم إقفال المسارح واستمرار الأزمة الصحية. وهي تحافظ من خلالها على التقليد المتمثل في تنظيم أحد أكبر الأحداث الثقافية في إيطاليا يوم عيد القديس امبروسيوس الذي يصادف السابع من ديسمبر، الموعد المعتاد لإطلاق موسمها.وأوضحت "لا سكالا"، في بيان، أن "24 من أصحاب أعظم الأصوات في العصر الراهن سيجتمعون في السابع من ديسمبر في ميلانو للتعبير عن تضامنهم مع المسرح الذي كان الأكثر تأثراً بالجائحة"، مذكّرةً بأن موجة كوفيد الثانية أدت إلى إلغاء كل عروضها المقررة منذ سبتمبر الفائت.
وأضاف البيان أن "لا سكالا" وقناة راي (التلفزيون الإيطالي الرسمي) ستساهمان من خلال هذه الأمسية "المفعمة بالأمل والعزم" في "نقل قيم الأوبرا والرقص إلى الإيطاليين في منازلهم من خلال أفضل فنانيهم"، على أن تتاح مشاهدتها أيضاً في فرنسا وألمانيا بفضل اتفاق مع قناة "أرتي" وفي الكثير من الدول الأخرى. ويشارك إلى جانب ألانيا ودومينغو المغنون إيلدار عبد الرزاقوف وكارلوس ألفاريز وبيوتر بيزكالا وبنجامين برنهيم وإليونورا بوراتو وماريان كريباسا وروزا فيولا وفرانشيسكو ميلي وكاميّأ نيلوند وسواهم.وفي الجزء الخاص بالباليه، وهو من إخراج ميكيلي غامبا، يشارك النجم روبرتو بولي، وكذلك الراقصون مارتينا أردوينو وكلاوديو كوفييلو ونيكوليتا ماني وفيرنا توبي.وفي برنامج هذه الأمسية الاستثنائية، مقتطفات من أوبرا جوزيبي فيردي وغايتانو دونيزيتي وجاكومو بوتشيني وجورج بيزيه وجول مازونيه وريتشارد فاغنر وجوكينو روسيني، بالإضافة إلى موسيقى الباليه لتشايكوفسكي ودافيدي ديليو وإريك ساتي وجوزيبي فيردي. وتولى تصميم الرقصات مانويل ليغريس ورودولف نورييف وماسيميليانو فولبيني.وإضافة إلى الأعمال الأوبرالية وعروض الرقص، يتولى عدد من الممثلين قراءة مجموعة نصوص.ووضع ترتيب خاص بهذا العرض الاستثنائي الذي سيقام من دون جمهور، إذ ستتمركز الأوركسترا في وسط القاعة، بينما لن يكون الفنانون على خشبة المسرح الرئيسية فحسب، بل كذلك في مساحات أخرى من الدار الشهيرة.