النفط يحقق مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي
البرميل الكويتي يرتفع 4 سنتات ليبلغ 47.17 دولاراً
ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 4 سنتات ليبلغ 47.17 دولاراً في تداولات أمس الأول مقابل 47.13 دولاراً في تداولات الخميس الماضي وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.وفي الأسواق العالمية، تباينت أسعار النفط، أمس الأول، لكنها حققت مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي قبيل اجتماع لمجموعة «أوبك+» أوائل الأسبوع القادم.وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يناير 38 سنتاً ليتحدد سعر التسوية عند 48.18 دولاراً للبرميل، في حين زاد عقد فبراير الأنشط 46 سنتاً إلى 48.25 دولاراً. لكن خام غرب تكساس الوسيط نزل 18 سنتاً ليغلق على 45.53 دولاراً للبرميل.
وصعد «برنت» 7.2 في المئة على مدار الأسبوع، في حين زاد غرب تكساس ثمانية في المئة. وتدعمت الأسواق بأنباء مشجعة عن لقاحات محتملة للوقاية من «كوفيد- 19» من أسترا زينيكا وشركات أخرى. غير أنه بزغت تساؤلات بخصوص لقاح أسترا زينيكا، حيث أبدى عدة علماء تحفظات حيال نتائج التجارب.وقال جيه. بي مورجان: «في حين أن التوزيع الناجح للقاح سيكسر الحلقة بين انتقال العدوى وحركة الأفراد، فإنه حتى في ذلك الحين من المرجح ألا يصل الطلب العالمي على النفط إلى معدلاته قبل الجائحة إلا في منتصف 2022». وتميل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بمن فيهم روسيا إلى إرجاء زيادة مزمعة من العام القادم على إنتاج النفط، حسبما ذكرته ثلاثة مصادر قريبة من مجموعة أوبك+.وكانت «أوبك+» تنوي زيادة الإنتاج مليونَي برميل يوميا في يناير - نحو اثنين في المئة من الاستهلاك العالمي - بعد تخفيضات معروض غير مسبوقة الضخامة هذا العام. ويجتمع وزراء «أوبك+» يوم الاثنين.وقال بيونار تونهاوجن، مدير أسواق النفط في ريستاد إنرجي، «تتوقع السوق أن تشهد الأسعار زيادة محدودة إذا فعلت أوبك+ المتوقع وغيرت مسارها المزمع، بأن ترجئ زيادة المعروض المقررة من يناير».ومن المقرر إجراء محادثات غير رسمية عبر الإنترنت للجنة منبثقة عن «أوبك+» بعد غد الأحد، متأخرة يوماً عن الموعد المقرر سلفا، حسبما قاله مصدر مطلع لـ «رويترز».ويُساهم تنامي الإنتاج الليبي هو الآخر في بواعث القلق من تخمة معروض في السوق.ليبيا عضو في «أوبك» لكن تخفيضات إنتاج النفط لا تشملها، وقد زاد إنتاجها أكثر من 1.1 مليون برميل يوميا منذ أوائل سبتمبر.