توعد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد حسين باقري بالانتقام لاغتيال العالم النووي.

وكتب في تغريدة عبر «تويتر» نقلتها وكالة الأنباء الرسمية، أن عملية الاغتيال شكلت ضربة «مرّة وقوية لنظام الدفاع في البلاد».

Ad

وأضاف «على المجموعات الإرهابية والقادة ومنفذي هذا العمل الجبان، أن يدركوا أن انتقاماً قاسياً ينتظرهم، لن نرتاح حتى نطارد ونعاقب منفذي اغتيال الشهيد محسن فخري زاده».

وتأتي عملية الاغتيال قبل نحو شهرين من تسلّم الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن السلطة.

ووعد الديموقراطي بايدن بـ «تغيير المسار» الذي اتبعه سلفه المنتهية ولايته دونالد ترامب مع إيران، واعتمد الأخير سياسة «ضغوط قصوى» حيال الجمهورية الإسلامية، شملت على وجه الخصوص الانسحاب الأحادي عام 2018 من الاتفاق حول برنامجها النووي، وإعادة فرض عقوبات اقتصادية قاسية عليها.

وأعاد ترامب الجمعة نشر تغريدات تتضمن أنباء حول اغتيال فخري زاده من دون أن يعلق عليها.

وهذا الاغتيال هو الأحدث في سلسلة عمليات اغتيال طالت خلال الأعوام الماضية عدداً من العلماء الإيرانيين في المجال النووي.