عائلة مارادونا مقبلة على «صراع الميراث»
• لم يترك وصية.. ولديه أبناء لم يعترف بهم قبل مماته
• استغرق 29 عاماً حتى اعترف بـ «دييغو جونيور» في ايطاليا
تنذر الحياة المضطربة لأسطورة كرة القدم الأرجنتينية والعالمية، دييغو مارادونا، الذي فارق الحياة الأربعاء عن 60 عاماً إثر انتكاسة صحية، بنزاع داخل عائلة بطل مونديال 1986.وتوقع مصدر مقرب من العائلة، فضل عدم الكشف عن اسمه، أن «تندلع معركة كبيرة» حول تقاسم ميراثه لأنه «لم يترك وصية»، وذلك في تصريح له بعد وفاة الأسطورة الذي يصعب معرفة حجم ثروته وما إذا قام بتوزيعها قبل مماته.وهدد مارادونا في عام 2019، خلال خلاف مع ابنته جانينا، التي اتهمت «حاشيته» بعدم الاعتناء به، هدد بأنه سيتبرع بكل ما يملكه، بما في ذلك الاستثمارات والعقارات والسيارات الفاخرة والعقود الإعلانية من بين أمور أخرى.
لكن القانون الأرجنتيني ينص على أن ثلثي الميراث يجب أن يذهب إلى الأطفال والزوجة، وأنه لا يمكن حرمانهم منه، ولا يمكن لشخص أن يتبرع استناداً إلى وصية سوى بخمس ممتلكاته.لكن منذ تلك الرسالة التهديدية، تصالح مارادونا وابنته كما اتضح من الرسائل العاطفية التي نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل جانينا وشقيقتها دالما خلال عيد الميلاد الستين لوالدهما في 30 أكتوبر الماضي. وكانت جانينا ودالما، اللتان رزق بهما مارادونا من زوجته السابقة كلوديا فيافنيي، لسنوات طويلة الابنتين الوحيدتين اللتين اعترف بهما الأسطورة، لكن كان عليهما التعامل مع الحياة العاطفية المزاجية لوالدهما.وتعرف مارادونا على زوجته السابقة كلوديا حين كانت في الخامسة عشرة من عمرها، وكانت صديقته الأولى وزوجته الوحيدة قبل طلاقهما عام 2003.وقبل أشهر قليلة من ولادة ابنته دالما، ولد ابنه «دييغو جونيور» من إمرأة أخرى، لكن استغرق الأمر 29 عاماً حتى اعترف مارادونا به بأنه ولده من الإيطالية كريستينا سيناغرا.وبسبب إصابته بفيروس كورونا المستجد، لم يتمكن الأبن دييغو جونيور من السفر من إيطاليا لحضور جنازة والده في الأرجنتين.وفي عام 2008، اعترف ماردونا أيضاً بابنته جانا، المولودة عام 1996 من علاقته بفاليريا سابالين، التي كانت الأقرب إليه خلال أشهره الأخيرة.وفقاً لمحاميه، رزق مارادونا كذلك بما لا يقل عن ثلاثة أطفال في كوبا، لكنه لم يعترف بهم.