بيع لوحة لبريت وايتلي بـ 4.6 ملايين دولار
بيعت لوحة للفنان الأسترالي الشهير بريت وايتلي في مزاد بمبلغ 6.25 ملايين دولار أسترالي (4.6 ملايين دولار)، وهو رقم قياسي جديد، بما يسلط الأضواء على حقيقة أن الاستثمار في الفن أصبحت له جاذبية، وسط الغموض المرافق لجائحة فيروس كورونا.ولوحة كرسي هنري عبارة عن تصوير يتسم بالفوضوية لميناء سيدني، عبر نوافذ منزل وايتلي في منطقة لافندر باي (خليج لافندر) في سيدني، وكان الفنان باع هذه اللوحة آخر مرة للمحامي كليف إيفات في منتصف السبعينيات.ويعكس السعر، الذي تجاوز الرقم القياسي السابق، وهو 5.4 ملايين دولار أسترالي، وضعا تحولت فيه السلع الفاخرة أو سلع الرفاهية إلى مجال آمن للإنفاق بالنسبة لمن يملكون المال، بعد أن أصبح السفر والتواصل الاجتماعي بعيدا عن المتناول إلى حد كبير.
وقالت كورالي ستو، الرئيسة التنفيذية لشركة منزيس أرت براندز، التي أدارت المزاد، "مع التزام المنزل، والنظر إلى الجدران الأربعة على نحو أكثر من المعتاد، برز جمع الأعمال الفنية إلى الواجهة ورأينا الكثير من المزادات". وأضافت ستو: "يعود السبب في هذا جزئيا إلى أن الناس أصبحوا يرغبون في متنفس إبداعي، يحسن نوعية حياتهم، بعد أن أصبحوا يواجهون قيودا في فعل الكثير من الأشياء الأخرى التي يرغبون في القيام بها".في السياق ذاته، بيعت لوحة "طائر يحمل قنبلة يدوية" لفنان الغرافيتي الغامض بانكسي مقابل 170 ألف يورو (202.500 دولار) بالمزاد في هولندا الخميس الماضي، وأفادت تقارير إعلامية، نقلا عن دار مزادات "هيسينك" في مدينة زوله، بأن جامع لوحات هولنديا اشترى اللوحة التي رسمت عام 2002.وكانت اللوحة ضمن المجموعة الفنية الخاصة التي يمتلكها جامي نجل رون وود عازف الجيتار الشهير من فريق رولينغ ستونز، بحسب دار المزادات، وعرضت دار هيسينك صورة للوحة التي يظهر فيها طائر يحمل في منقاره قنبلة يدوية.ومازالت شخصية الفنان بانكسي يحيط بها الغموض، رغم أنه من المعروف أنه ينحدر من مدينة بريستول، جنوب غرب إنكلترا، وأنه انتقل إلى لندن في أواخر التسعينيات.واشتهر بانكسي بالنقد الاجتماعي، وتقديم أعمال مثيرة للجدل، وكثيرا ما تظهر رسوماته في أماكن بالشوارع بدون سابق معرفة، وهو يتناول مشكلات اجتماعية مثل التشرد والنزعات الاستهلاكية وأزمة جائحة كورونا.