جمال الساير: سوق الجمعة السياسي بضائع مستعملة ومستهلكة
قال مرشح الدائرة الثانية جمال الساير ان سوق الجمعة السياسي يفتح أبوابه قبيل الانتخابات كل 4 سنوات عجاف، تعتصر فيها قلوب الكويتيين وتتراكم فيها قضايا المحاكم، وتزداد طوابير طلبات الإسكان وبدل الإيجار والابتعاث للدراسة والعلاج، وغيرها من حاجات الصالحين وغيرهم. وأضاف الساير في تصريح ان عرض البضائع يمتد في هذا السوق قرابة الشهر حيث يعلو الضجيج فيه بصياح الدلالين على بضائعهم للترويج لها للاستحواذ على العدد الأكبر من الزائرين والمشترين، ويعلم كل من في السوق أن أغلب البضائع المعروضة مستعملة ومستهلكة لعقود من الزمن.
واشار الى ان الدلالين يعلمون تماماً أن تسويق هذه البضائع يتم كل موسم بنجاح منقطع (النظير)، لأن الكثير من المشترين هم من مترهلي العقول الذين لا يكلفون أنفسهم توجيه الأسئلة للبائعين ليستفسروا عن كيفية تنفيذ ما ورد في هذه السلع ما بعد الانتخابات!، ولا يناقشونهم في عذرهم المُعَدْ للاستخدام ذريعة في مستقبل الأيام عند تقاعس الفاسدين في دعم هذه السلعة وعدم التصويت لها تحت قبة عبدالله السالم.وقال: هل تساءل الناخبون كيف يمكن أن يضع مرشحٌ ما صورة له بحجم رأس أبي الهول ابتلعت الآلاف من الدنانير، وسَدَّت (مناسم) الشارع مع جملة غبية تقول: لنحارب الفساد معاً... فقط، لولا قناعته الراسخة هو ومن معه بأن المشترين الأثرياء بقلة العقل قادمون كما يأتي الموت حقاً وصدقا، لا أحد يطرح الأسئله الحَقَّةُ والواجبة، ولا أحد يستعصي على الإجابات الموهومة والساذجة، في سوق الجمعة لا تحتاج إلا لتقديم شهادة بقدرتك على (الهذرة الفارغة) حتى يتم منحك (البسطة) ثم عليك ان تبحث عن تمويل يمكنك من شراء... رأس أبي الهول. وأكد الساير أنه لم يقف ناخب واحد يطالب أيّا من المرشحين بضرورة العودة للقاعدة الشعبية ليشكوا لهم انحراف المؤسسة التشريعية عن مسارها القويم، ويحملهم مسؤولية وقف هذا الانحراف الذي يعيقه عن أداء أمانته إن كان صادقاً ووفياً لهذه المهمة التي يتولاها، الكل يطلب السلامة مرشحين وناخبين، زعم المرشح ان سيصدق ناخباً... أبشر بطول سلامة يا فاسدُ.