أرادوا بِرَّ والدهم... فأحرقوا غيره!
أعادت عائلة هندية والدها المسن إلى منزلها، بعدما شفي من فيروس كورونا، في مدينة بارجاناس بغرب البلاد، بعد أسبوع من تسلمها "جثته" من مستشفى لعلاج مصابي كورونا، و"حرقها"!وقال نجل بانديوبادياي، الذي كانت العائلة تسلمت جثته، بعدما قيل لها إنه توفي بالمستشفى في تصريح نقلته "روسيا اليوم"، أمس: "حرقنا الجثة، وكنا مستعدين لأداء الشرادة (فترة يتذكر فيها الهندوس أسلافهم من خلال الصلاة)، ومع ذلك تلقينا مكالمة، وأخبرنا أحدهم بأن والدي قد تعافى، ويجب علينا ترتيب سيارة إسعاف لنقله إلى المنزل من المستشفى"، مضيفاً: "نشعر بالصدمة والدهشة، لكننا أعدناه إلى المنزل، ولا نعرف من الذي حرقنا جثته".
وأوضح مسؤول في وزارة الصحة، أن الشخص الذي تم حرق جثته، هو مريض مسن آخر، توفي بسبب "كورونا" في 13 نوفمبر، و"كان هو الذي تم تنفيذ طقوسه الأخيرة".