كرَّم نادي بوكا جونيورز العريق أسطورته الأرجنتيني الراحل دييغو مارادونا بملعب "لا بومبونيرا" الشهير، في المباراة التي جمعته مع نيولز أولد بويز، الذي لعب أيضا لصفوفه النجم الاستثنائي خلال مسيرته، أمام أنظار ابنته الكبرى دالما، التي لم تتمكن من كبح دموعها، وذلك ضمن منافسات الدوري المحلي لكرة القدم، أمس الأول.

مارادونا الذي فارق الحياة الأربعاء الماضي عن 60 عاما، جراء سكتة قلبية، لعب مع بوكا جونيورز على فترتين في موسم 1981-1982، ومن ثم بين 1995 و1997، فيما دافع عن ألوان نيولز أولد بويز في موسم 1993-1994.

Ad

وحقق بوكا الفوز بنتيجة 2-صفر، بفضل ثنائية للاعبه الكولومبي ايدوين كاردونا (12 و20)، الذي احتفل بالهدف الأول بتوجهه مع زملائه نحو المكان المخصص للمتوج بمونديال 1986 وعائلته، والذي كانت تجلس فيه ابنته الكبرى دالما، حيث وضعوا أرضا قميص المنتخب الأرجنتيني الذي يحمل الرقم 10 واسمه، وصفقوا أمامها، حيث بدت متأثرة بشدة قبل أن تنهمر في البكاء.

وتزين ملعب "لا بومبونيرا" الخالي من الجماهير، بسبب تداعيات جائحة كورونا بلافتات خاصة بلاعبه السابق، بما فيها لوحة قماش ضخمة أعطاها مارادونا بنفسه لمشجعي بوكا منذ قرابة 30 عاما.

وعند الاستراحة، أطفئت الأنوار في الملعب بالكامل، فيما سُلط الضوء فقط على لافتة صفراء ضخمة تحمل صورة "بيبي دي أورو" (الفتى الذهبي) كتب عليها "دييغو ايتيرنو" (دييغو الأبدي)، مرفقة بسنة 1960 التي وُلد فيها وعلامة اللانهاية، بدلا من "2020" في دلالة على أنه خالد.