في اجتماعه الأسبوعي أمس، خصص مجلس الوزراء 6 مدارس لتصويت المصابين بفيروس كورونا في انتخابات مجلس الأمة 2020، موزعة على المحافظات الست، بواقع مدرسة في كل محافظة. وأطلع نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية وزير الدولة لشؤون المجلس أنس الصالح الحكومة على جميع الاستعدادات والتجهيزات النهائية للانتخابات، في إطار حرصها على وضع كل الإجراءات والاشتراطات الصحية موضع التطبيق خلال جميع مراحل العملية الانتخابية، وبالتنسيق مع وزارات الصحة والعدل والتربية، لتمكين الناخبين من التصويت.
من جانبه، أحاط وزير الصحة الشيخ د. باسل الصباح مجلس الوزراء بآخر مستجدات الوضع الصحي في البلاد وتفاصيل الإحصاءات والمؤشرات الإيجابية التي لوحظ من خلالها استقرار الوضع الوبائي في ظل الثبات النسبي للأرقام المسجلة منذ الأسبوع الماضي، كاشفاً عن التراجع الملحوظ في أعداد الإصابات وحالات العناية المركزة والوفيات، وزيادة حالات الشفاء بنسبة %95.8.وعقب الاجتماع الذي اعتمدت فيه خطة عودة العمالة المنزلية للبلاد اعتباراً من 7 الجاري، قال الناطق الرسمي للحكومة طارق المزرم إنه سيتم تقديم خدمات لوجستية لهذه العمالة بقيمة 270 ديناراً لكل عامل، دون تذكرة السفر؛ لتغطية تكاليف السكن والإعاشة طوال فترة الحجر الصحي المقررة في الكويت.وفي تصريح لـ «الجريدة»، أعلن مدير إدارة تنظيم استقدام العمالة المنزلية في الهيئة العامة للقوى العاملة ناصر الموسوي أن تكلفة عودة العامل يتحملها صاحب العمل، موضحاً أن القوانين تمنع تحميل العامل تكلفة الاستقدام والاستخدام.
sms
احترازات الحكومة لتأمين عملية التصويت لا بأس بها... لكن التخوف يبقى من عدم تطبيقها منع الاحتفالات والتجمعات بعد الانتخابات، والمفارقة الكبرى أن هذا التخوف مبعثه الجرأة على القانون التي تصل حد الاستهتار... لا من عموم الناخبين، بل من النواب الفائزين.