السفير عبدالله المعلمي: السعودية لا تؤيد الاغتيالات
«خسارة عالِم مسلم هي خسارة للأمة الإسلامية بأكملها»
علّق المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله المعلمي، على حادثة اغتيال العالم النووي الإيراني البارز فخري زاده، وقال في مقابلة تلفزيونية مع "روسيا اليوم" إن بلاده "لا تؤيد سياسة الاغتيالات على الإطلاق، وتعتبر أن خسارة عالم مسلم هي خسارة للأمة الإسلامية بأكملها".وأضاف: "لكن في الوقت ذاته نطالب بعدم التصعيد، لأن التصعيد أو ردود الفعل العفوية أو العاطفية لا تؤدي إلى نتائج إيجابية".
وتابع: "كما أننا نطالب إيران أن تثبت للمجتمع الدولي حسن نواياها فيما يتعلق ببرنامجها النووي حتى لا يتعرض أبناؤها وعلماؤها للخطر، سواءٌ عن طريق مثل هذه الأحداث أو أحداث أخرى".وشدد المعلمي على ضرورة أن تُثبت طهران حسن نيتها وسلامة مقاصد برامجها النووية، وأن تخضع للإرادة الدولية في هذا الشأن.وأمس الأول، دانت البحرين رسميا اغتيال زاده، لتنضم الى قطر والكويت والإمارات وعُمان، وبذلك تكون السعودية الدولة الوحيدة في مجلس التعاون، التي لم تصدر بيان إدانة رسميا.