«PCR» للعاملين في الانتخابات و5 آلاف موظف لتغطيتها
• وصول الفريق الدولي المشارك في مراقبتها
• الأمين العام بالإنابة للهيئة العامة لمكافحة الفساد د. محمد بوزبر: الشفافية تعزز ثقة الناخب بالاستحقاق
ضمن احترازات تأمين الاستحقاق الانتخابي، الذي يجرى السبت المقبل، في ضوء «كورونا»، اشترطت وزارة الصحة إخضاع العاملين المشاركين فيه، من الجهات الحكومية والخاصة وجمعيات النفع العام، لفحص الـ «PCR»، للتأكد من خلوهم من الفيروس، لأنهم سيخالطون جموع المواطنين داخل اللجان الانتخابية.وذكرت مصادر مطلعة أن أي نتيجة إيجابية للفحص ستمنع الموظف المصاب من المشاركة، حكومياً كان أو متطوعاً أو منتسباً إلى جمعية نفع عام أو مشاركاً من القطاع الخاص، كاشفة أن «الصحة» جهزت مراكز متخصصة لفحص العاملين، كل على حسب جهة عمله، على أن يبدأ الفحص اليوم على فترتين، صباحية ومسائية.
وأوضحت المصادر أن الحكومة استعدت لتغطية الانتخابات من مختلف الجوانب بخمسة آلاف موظف، من عاملين في السلك القضائي، ووزارات: الداخلية، والصحة، والإعلام، والكهرباء والماء، إلى جانب قوة الإطفاء العام، وبلدية الكويت، وجمعيات النفع العام والمتطوعين، بهدف إنجاح العرس الديمقراطي في الكويت.من جانب آخر، أكد الأمين العام بالإنابة للهيئة العامة لمكافحة الفساد (نزاهة) د. محمد بوزبر أهمية الشفافية في الانتخابات، لتعزيزها ثقة الناخب، لافتاً إلى أن مراقبة العملية الانتخابية جزء من هذه الشفافية، «ويتضح ذلك من خلال وجود مراقبين كويتيين ودوليين».على صعيد متصل، كشف رئيس المفوضية الأهلية الديمقراطية في جمعية الشفافية الكويتية رشيد البراك عن وصول الفريق الدولي للمشاركة في مراقبة الانتخابات.وقال البراك لـ«الجريدة»، إن الدفعة الأولى من الفريق الدولي لمراقبة الانتخابات وصلت إلى البلاد، وستتوالى الدفعات الأخرى اليوم وغداً، مبيناً أن هذا الفريق يضم 10 أشخاص تابعين لمنظمة الشفافية الدولية والشبكة العربية، إضافة إلى 187 متطوعاً من الكوادر الوطنية، سيرصدون عملية الاقتراع ويراقبون فرز الأصوات.