أصدرت الشركات والحكومات أدوات دين بقيمة 9.7 تريليونات دولار هذا العام، بفضل الدعم الاستثنائي من البنوك المركزية عالمياً، وفقاً لما ذكره موقع «وول ستريت جورنال»، واطلعت عليه «العربية. نت».وحتى الخميس الماضي، بلغ إجمالي إصدارات سندات الشركات، وبعض أنواع القروض 5.1 تريليونات دولار، وفقا لـ Refinitiv وهو ما يتجاوز حجم إصدارات ديون الشركات في أي سنة سابقة.
وعلى نطاق أوسع، قال معهد التمويل الدولي أخيراً، إن الدين العالمي ارتفع 15 تريليون دولار إلى 272 تريليوناً في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، ومن المتوقع أن يبلغ 277 تريليوناً بحلول نهاية العام، وهو رقم قياسي يعادل 365 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.وتعكس هذه المبالغ الضخمة كيف ساعد بنك الاحتياطي الفدرالي وأقرانه من البنوك المركزية، من خلال خفض أسعار الفائدة وشراء تريليونات الدولارات من الأوراق المالية ذات الدخل الثابت، المقترضين على الخروج من الأوقات الصعبة الناجمة عن الوباء العالمي.وأصدرت الشركات الأميركية ذات التصنيفات الائتمانية الاستثمارية أكثر من 1.4 تريليون دولار من الديون هذا العام، بزيادة 54 في المئة على نفس الفترة من عام 2019، وفقا لبيانات «ريفينتيف».ومن بين المقترضين الأكثر خطورة، ارتفع إصدار السندات غير المرغوب فيها في الولايات المتحدة بنسبة 70 في المئة إلى 337 مليار دولار.وقال معهد التمويل الدولي إنه ليس من الواضح كيف يمكن إعادة مستويات الديون العالمية إلى أسفل دون الإضرار بشكل كبير بالنشاط الاقتصادي.وأوضح أيهان كوس من مجموعة البنك الدولي، أن الديون الحكومية للدول الناشئة ارتفعت بنسبة 10 نقاط مئوية تقريباً إلى 61 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام، وهي أكبر زيادة لها على مدار عام واحد منذ أواخر الثمانينيات، وأن الوباء جعل سلسلة من الأزمات المالية أكثر احتمالاً.
اقتصاد
إصدارات الديون تقفز 9.7 تريليونات دولار هذا العام
02-12-2020