سجلت مؤشرات بورصة الكويت، أمس، نمواً جيداً في ثاني جلسات شهر ديسمبر، الذي بدأته بخسارة كبيرة، أمس الأول. وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.92 في المئة، أي 50.03 نقطة، ليقفل على مستوى 5462.19 نقطة، بسيولة متراجعة مقارنة مع سيولة الجلسات الخمس السابقة، وقريبة عند مستويات السيولة الاعتيادية للبورصة قاربت 44 مليون دينار تداولت 154.8 مليون سهم عبر 8825 صفقة.وربح أمس 75 سهما بين 121 سهما تم تداولها، في حين خسر 30 سهما وثبت 16 سهما، وسجل مؤشر السوق الأول ارتفاعا اكبر وحقق نقطة مئوية أي 61.68 نقطة، ليستعيد مستوى 6 آلاف نقطة ويقفل على 6012.27 نقطة بسيولة قريبة من 40 مليون دينار تداولت 92 مليون سهم عبر 6267 صفقة، وربح 17 سهما، أمس الأول، مقابل خسارة سهم شمال الزور فقط، واستقرار سهمين دون تغير، وحقق مؤشر رئيسي 50 نموا مقاربا للمؤشرات الرئيسية بنسبة 0.86 في المئة، أي 37.77 نقطة ليقفل على مستوى 4453.6 نقطة بسيولة ضعيفة نسبيا كانت 3.3 ملايين دينار تداولت 51 مليون سهم عبر 1701 صفقة، وربح 32 سهما مقابل خسارة 8 اسهم واستقرار 5 اسهم دون تغير.
التخلص من ترتيبات الترقية
تخلصت مؤشرات بورصة الكويت وأسهمها القيادية من ترتيبات التبادل المتفق عليها لترقية السوق، أمس، وتحررت من صانع سوق حرك الأسهم باتجاه ما يريد، وتداولت الأسهم القيادية بحرية أكبر وتفاعلت وفقا لتقديرات نموها او اخبارها، وكان سهم اجيلتي افضلها أداء بعد اعلان بريطانيا البدء بتوزيع اللقاح الخاص بكورونا، واجيلتي إحدى شركات النقل اللوجستي المؤهلة لتوزيع اللقاح لينمو السهم بنسبة كبيرة محققا 2.8 في المئة تلاه سهم اهلي متحد، ثم المباني ومتكاملة، وربحت كذلك اسهم الوطني وبيتك، ومعظم اسهم قطاع البنوك، وتفوق بيتك على الوطني بالسيولة، وللمرة الأولى منذ شهر تقريبا، وهي علامة الخلاص من ترتيبات الترقية التي اعاقت تفاعل بورصة الكويت مع الأسواق العالمية وأسعار النفط ولقاح كورونا خلال شهر نوفمبر، لتبدأ امس بالتعويض وإعادة تقييم مستقبل البيئة التشغيلية للاسهم والقطاعات وأسعار الأسهم، واستفادة بعض الأسهم الصغيرة من إيجابية التداول كان أبرزها سهم الاولى وأعيان وبيت الطاقة والخصوصية، وبتداولات هي الانشط في رئيسي 50، لتنتهي الجلسة إيجابية على مستوى المؤشرات الثلاثة وبسيولة حول مستوياتها الطبيعية.