19 فنانة شاركن في فعالية «لآلئ كويتية مبدعة»
في الهواء الطلق بحديقة العديلية، ومن خلال مشاركات فنية وورش عمل لنخبة من المبدعات، نظم فريق لآلئ كويتية مبدعة فعالية فنية للرسم الحر، بعنوان «الحديقة تجمعنا»، تحت إشراف نقابة العاملين في وزارة التربية، وبالتعاون مع الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية. وجاءت الفعالية بهدف توعية الجمهور بأهمية الفنون التشكيلية في حياة المجتمع، وما تتضمنه من روح إنسانية وقدرة على التفكير بشكل هادئ وسليم، إضافة إلى ورش الرسم المباشر التي قامت بها الفنانات أمام الحضور، من أجل التعليم وصقل المواهب، وشرح الخطوات التي يمكن من خلالها رسم لوحات تشكيلية متميزة.بهذه المناسبة، قالت عضوة مجلس إدارة نقابة العاملين بوزارة التربية المنظم الإداري لجميع فعاليات فريق لآلي كويتية د. سناء العصفور إن النقابة احتضنت المواهب الإبداعية في هذه الورشة ليس فقط للعاملات بالوزارة ولكن لجهات أخرى وأيضا ربات البيوت، مبينة أن الفريق انطلق منذ عام 2016، وشارك لأول مرة بأعمال متميزة في اليوم العالمي للمرأة 8 مارس في قاعة أحمد العدواني للفنون.
وأشارت د. العصفور إلى أن عدد المشاركات 28 فنانة، وتتسع دائرة المشاركات سنويا، مضيفة أنه «بسبب الظروف الصحية التي ألمت بالعالم، والمتمثلة في جائحة كورونا، ارتأينا أن نقيم ورشة خارجية في مكان عام، مع الحفاظ على إجراءات السلامة والتباعد الاجتماعي». وتمنت أن يتكرر هذا النشاط الجميل في الحدائق العامة بالمحافظات، حتى يتم نشر الفن التشكيلي وتعزيز ثقافة الجمال في المجتمع، متوجهة بالشكر إلى الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية، لتعاونها مع الفريق باستخدام حديقة العديلية، مما يعكس مدى أهمية تعاون الجهات الرسمية مع مؤسسات المجتمع المدني لمصلحة خدمة المجتمع.من جانبهما، قالت المشرفتان على الورشة حصة العصفور ونورة المري إن الورشة تعد فرصة لتطوير المهارات الفنية للمشاركات، وتعزيز مهاراتهن والتعبير عن أنفسهن بالرسم، مضيفتين أنه في ختام الورشة تم عرض أعمال الفنانات اللاتي أعربن عن سعادتهن بما تم تقديمه خلال فعاليات الورشة.وشارك في تلك الورش الفنية 19 فنانة لديهن ميول فنية، من أجل التواصل مع بعضهن وصقل موهبتهن وخبرتهن، وهن: أمل الجفيرة، امينة العمر، حنان غريب، عواطف كاكولي، خديجة أبو الحسن، دلال العياف، دلال الرامزي، تركية السبيعي، كفاح عبدالحميد، منال العصفور، الشيماء العويهان، أصايل، نوف الخالدي، نورة المري، حصة العصفور، فضيلة العيادة، مريم البشر، هدى كريمي، سارة شير.وعززت الفعالية روح الأسرة الواحدة، والعمل المشترك بين الجميع، وتأكيد أهمية المحافظة على البيئة، حيث إن النشاط أقيم في حديقة عامة، يرتادها الجميع، وبالتالي فإن اللجنة المنظمة حرصت على دمج مفاهيم الفنون التشكيلية مع المفاهيم المتعلقة بالمحافظة على البيئة، ومن ثم صهرها في بوتقة واحدة، من أجل التواصل البناء مع مختلف صنوف الحياة.وقد تفاعل الجمهور مع هذه الفعالية، وشارك في الرسم، وأنتج لوحات فنية تعبر عن الطبيعة بكل جمالياتها.