3 كتب تفوز بجائزة «مبرة عبدالله المبارك»
في حفل لجمعية الصداقة البريطانية - الكويتية حول أفضل الإصدارات عن الشرق الأوسط
أقامت "جمعية الصداقة البريطانية- الكويتية"، أمس الأول، حفلا لتوزيع جوائز مسابقة أفضل الكتب الصادرة باللغة الإنكليزية عن دراسات الشرق الأوسط برعاية "مبرة الشيخ عبدالله المبارك". وتم خلال الحفل الافتراضي، عبر تقنية الاتصال المرئي، إعلان أسماء الفائزين بجائزة عبدالله المبارك والكتب التي حظيت بثناء لجنة التحكيم، نظرا لقيمتها التاريخية المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط.وفاز بالجائزة الأولى الدكتور والمؤرخ آرثر اسيراف عن كتابه "الأخبار الكهربائية في الجزائر المستعمرة" والصادر عن مطبوعات جامعة "أوكسفورد" البريطانية.
وتقاسم الجائزة الثانية كل من البروفسور ليور هاليفي عن كتابه "الأشياء الحديثة قيد التجربة: الإصلاح العالمي والمادي للاسلام في عهد رضا 1865 - 1935"، والصادر عن جامعة "كولومبيا" الأميركية, والبروفسور لوك ياربره عن كتابه "أصدقاء الأمير: موظفي الدولة غير المسلمين في الفكر الإسلامي قبل الحداثة" الصادر عن جامعة "كامبريدج" البريطانية.وبهذه المناسبة، أشاد سفير الكويت وعميد السلك الدبلوماسي في المملكة المتحدة خالد الدويسان، في كلمة له، بدور الجائزة في تعزيز العلاقات العربية البريطانية، لاسيما في المجالات الثقافية والعلمية. وقال الدويسان إن "مبادرة مبرة الشيخ عبدالله المبارك وحرص القائمين عليها ورعايتها منذ عقدين دليل على مدى نجاحها"، مؤكدا أنها تؤمن بأن العلاقات الثقافية يمكن أن تساهم في مواجهة عدد من القضايا الكبرى، فضلا عن مد جسور التفاهم والتقارب بين الدول والأمم وتعزيز حوار الحضارات.وأكد أن العلاقات العربية البريطانية تزداد متانة بشكل مستمر، مشيرا إلى عمق وتميز العلاقات التي تربط بين دولة الكويت والمملكة المتحدة، التي يعود تاريخها إلى قرابة 200 عام.من جهته، أكد ممثل المبرة الشيخ مبارك عبدالله المبارك، في بيان صحافي، أن الهدف من الجائزة دعم البحوث القيمة المكتوبة باللغة الانكليزية والتي تعالج مختلف قضايا العالمين العربي والإسلامي، مما يساهم في تعزيز التفاهم بين الدول العربية والغربية.ولفت إلى أنه سيكون لهذه المبادرات الفكرية والثقافية الأثر الإيجابي في تقليص الهوة وسوء الفهم بين الثقافات العربية الاسلامية وبين الغرب بشكل عام.وأشار إلى أن تزايد اعداد المشاركين في المسابقة عاما بعد عام يؤكد نجاحها في جذب كبار المؤلفين والمبدعين، لافتا إلى أهميتها أيضا في العمل على ترسيخ مبادئ الحوار بين الحضارات.يذكر أن "جمعية الصداقة الكويتية البريطانية" تأسست في أبريل 1996 ويرأسها السفير الدويسان. ومن الرؤساء الفخريين للجمعية الشيخة الدكتورة سعاد الصباح من الجانب الكويتي، وولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز من الجانب البريطاني.